قال الناقد الرياضي حمدي الحسيني، إنه كان يشعر بالرغبة في تغيير الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام البدري، ولكنه كان يتوقع أن يكون عقب مباراتي ليبيا، لأن الوقت الآن حساس للغاية ومهم.
وأضاف الحسيني، خلال حواره عبر صدى البلد، أن المنتخب رغم النتائج الجيدة كان الأداء سيئا، فلم يضع حسام البدري أي بصمة بعد توليه المهمة بعامين.
وتابع: "الضغط الجماهيري كان سببا في إقالة حسام البدري، لأن التغيير كان بعد الفوز في مباراة والتعادل في أخرى، أي أن الجهاز لم يقدم نتائج سلبية تتطلب السرعة في التغيير، لكن الجمهور ضغط بسبب الأداء السيئ".
وعن الجهاز الفني الجديد للمنتخب، قال الحسيني إن أداء اتحاد الكرة كان مرتبكا، وخلال 48 ساعة تم اختيار جهاز فني جديد، وكان هناك مفاوضات مع مصريين وأجانب في الوقت نفسه.
ولفت الناقد الرياضي إلى أن كل شخص كان يتفاوض مع مدرب لرؤية من يقبل وتتناسب شروطه مع الاتحاد، موضحا أن حسن شحاتة اعتزل التدريب، ولكنه قبل تدريب المنتخب كمهمة وطنية وشكل الجهاز الخاص به، وهو الجهاز نفسه الذي سيعمل كارلوس كيروش، المدير الفني الجديد.
وأشار إلى أن الاتحاد كان يرغب في استقدام مدرب أجنبي، ولكن أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، كان لديه رغبة في استقدام حسن شحاتة.
ولفت إلى أن الاتحاد كان يفاوض مصريين بسبب أن استقدام أجنبي جيد في 48 ساعة لم يكن أمرا محسوما بنسبة كبيرة، موضحا أن الاتحاد اعتذر للكابتن حسن شحاتة، لكنه قد عرف الأمر من الإعلام قبل الاعتذار له.
وكان اتحاد الكرة قد أقال المدرب حسام البدري وجهازه المعاون، بعد التعادل في مباراة الجابون وحصد 4 نقاط في تصفيات كأس العالم، وعين بدلا منه البرتغالي كارلوس كيروش وضياء السيد ومحمد شوقي وعصام الحضري ووائل جمعة.
ويلتقي المنتخب المصري في الشهر المقبل المنتخب الليبي في مباراتين متتاليتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وكان قد نجح المنتخب المصري في الوصول إلى كأس الأمم الأفريقية التي تقام في يناير المقبل، بعد تصدره مجموعته في التصفيات.