أعلن الإعلام الأمني العراقي، اليوم الأحد، عن مقتل 6 عناصر من داعش هاجموا مقرات أمنية في كركوك شمال العراق.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر في الشرطة العراقية بكركوك، أن القوات الأمنية وبإسناد طيران الجيش قتلت جميع الإرهابيين من تنظيم داعش الذين هاجموا نقطة للشرطة الاتحادية في كركوك الغنية بالنفط شمال بغداد.
وأضافت انها تواصل البحث عن العناصر الإرهابية ضمن عملية أمنية خاصة، لقتل كل من يستهدف القوات الأمنية.
من جهة اخرى، أوضحت حكومة إقليم كردستان العراق، أن القصف الذي طال مطار أربيل الدولي كان يستهدف قوات التحالف الدولي المناهضة لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو في مؤتمر صحفي اليوم، إن مطار أربيل يتعرض للمرة السابعة إلى هجوم ارهابي خلال هذا العام 2021.
وأضاف أن هجوم ليلة أمس، كسابقاتها حصل بطائرتين مسيرتين، ولحسن الحظ تم إحباطه رغم أن حجم الهجوم كان كبيرا، مبينا أن الطائرتين تم اسقاطهما دون خسائر بشرية ولم تحقق هدفيها وهو ضرب قوات التحالف الدولي.
وأشار المحافظ، إلى أن تكرار الهجمات على أربيل سببه الفراغ الأمني في المناطق الكردستانية خارج حدود الإقليم تنطلق منها الهجمات المسلحة. وكان مطار اربيل قد تعرض، إلى قصف بطائرتين مسيرتين مفخختين دون وقوع خسائر بشرية.
بدوره، أكد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبدالغني الأسدي، أن الخروقات الأمنية في محافظة كركوك هي محاولات يائسة من تنظيم داعش الإرهابي لإثبات وجوده إعلاميا فقط، مؤكدا أن بلاده لن تسمح للتنظيم بالعبث بأمن العراق.
وقال الأسدي ـ خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية ومحافظ كركوك حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية ـ إننا بحثنا آخر المستجدات الأمنية وسبل علاجها من خلال تعاون الجميع وتنسيق الجهود الامنية والاستخبارية.
وأشار إلى أن هناك عمليات أمنية موسعة لملاحقة فلول داعش أسفرت عن قتل واعتقال عدد منهم والعملية مستمرة حتى الآن.
وأضاف الأسد قائلا "نراقب عن كثب آخر الاستعدادات الخاصة بتأمين المراكز الانتخابية ومستعدون للتعاون في شتى المجالات لإنجاح الانتخابات"، مشددا على ضرورة تضافر جميع الجهود لتوفير البيئة الآمنة لإجراء الانتخابات.