قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنها ستجري تحقيقا جدّيا في حادثة هروب الأسرى الفلسطينيّين، من سجن جلبوع، الأسبوع الماضي.
واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بوجود تقصير أدى إلى هروب الأسرى الفلسطينيّين، حين قال: إن "هناك حاجة إلى استثمار قدر من الطاقة لتصحيح الأخطاء والإخفاقات، التي لم يكن من المفترض حدوثها ببساطة هائلة".
وتابع فى هذا الصدد "لقد تدهورت بعض أنظمة الدولة في السنوات الأخيرة، سنعمل على تصحيحها".
يشار إلى أن ستة فلسطينيين أسرى تمكنوا من الفرار يوم الاثنين الماضى من سجن "جلبوع" القريب من بلدة بيسان، الذي يعد من أشد سجون إسرائيل حراسة، وينتمي جميهم إلى محافظة جنين بشمال الضفة الغربية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت اربعة اسرى محمود عبد الله عارضة (46 سنة) من بلدة عرابة جنوب جنين، ويعقوب محمود قادري (49 سنة) من قرية بئر الباشا جنوب جنين، في منطقة جبل القفزة بمدينة الناصرة, زكريا الزبيدي (46 سنة) من مخيم جنين وهو عضو في المجلس الثوري لحركة (فتح)، ومحمد عارضة (39 سنة) من بلدة عرابة قرب بلدة "الشبلي أم الغنم" على سفوح جبل طابور في الجليل الأسفل، في مرج ابن عامر.
