قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس والقيادة لن يسمحوا بالتحايل على موضوع القدس أو أي من الثوابت الوطنية، مشيرا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته ستسقط كل المحاولات المشبوهة لتصفية أقدس القضايا العربية "قضية القدس وفلسطين والمقدسات".
وأضاف أبو ردينة - اليوم الأحد - أن قضية الأسرى الفلسطينيين عبرت وبشكل حقيقي عن وحدة الشعب وتمسكه بحقوقه، تمامًا كما وحدته قضية القدس ومقدساتها.. موضحا أن الشعب الفلسطيني يقف دائمًا صفًا واحدًا في الدفاع عن ثوابته ومقدساته، وهي رسالة للجميع أنه بدون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس والأسرى والشرعية الدولية والقانون الدولي، فستبقى المنطقة بأسرها تحترق، ولن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأحد.
وتابع أبو ردينة: "لا بد من قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، لأن أي جهد أو أية محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والدينية لن تؤدي سوى إلى مزيد من التوتر والدمار".