أوضح الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري تغذية علاجية، فكرة حمية غذائية يطلق عليها "ريجيم القمر".
وقال استشاري التغذية، خلال حواره عبر شاشة "إكسترا نيوز" إن الريجيم مرتبط بحركة القمر، ففي يوم اكتمال القمر لا يأكل الشخص تماما ويعتمد على المياه والسوائل الأخرى دون سكر.
وأضاف: "أما في باقي أيام الشهر فيبدأ في انقطاع الأكل مع ظهور القمر، والعودة مرة أخرى للطعام مع شروق الشمس".
وتابع: "هو نظام أقرب للصيام المتقطع لكنه مرتبط بحركة القمر"، مشيرا إلى أنه منتشر في بعض البلدان.
ونفى استشاري التغذية أن يكون الأكل في ساعات الليل مضر في كل الأحوال، موضحا أن الأمر مرتبط بالنشاط فإذا كان الشخص يقوم بأنشطة في المساء فمن حقه أن يأكل.
وأشار إلى أن الحرق يعمل في الجسم طول اليوم حتى في ساعات الليل أو أوقات السكون والنوم، موضحا أنه يفضل عدم الأكل قبل النوم بساعتين فقط.
وأوضح أنه إذا كان هناك شخص يذاكر أو يقوم بمجهود ذهني في الليل فهذا يحرق سعرات حرارية ويتطلب تغذية مناسبة.
وتابع: "المشكلة ليست في الحرق، ولكن إجبار الجسم على حرق الدهون المخزنة داخل الجسم، وليس العضلات".
في سياق آخر، قال الدكتورة منى عبد المطلب، استشاري تغذية ورئيس وحدة التغذية بالمعهد القومي للسكر، إن الثوم والشطة والكركم والأشياء الطازجة مفيدة جدا للمناعة ومرضى الروماتيزم.
وأضافت عبدالمطلب، في تصريحات تليفزيونية سابقة، أن المشكلة تكمن في نصائح مثل تناول بعض الأشياء مثل الثوم على الريق، ويتم الترويج لها بصورة كبيرة.
ولفتت منى عبد المطلب إلى أن هذه المواد الغذائية ليس فيها سعرات وجيدة للجسم، ولكن إذا كان الشخص مريض بمشكلة في جدار المعدة مثلا لم يمكنه تناول الثوم على الريق.
وأشارت استشاري التغذية إلى أنه يفضل في العموم تناول الثوم مع سلطة زبادي أو سلطة خضراء، موضحة أنه في حالات محددة يمكن تناول الثوم على الريق، مثل حالات المعاناة من الطفيليات.
وتابعت عبد المطلب أن تناول شيء على الريق يختلف من شخص لآخر، فالأم الحامل يفضل تناول شيء مسكر لكي يفتح شهيتها، بينما منتجات الألبان تقلل الشهية وتساعد على تكسير الدهون بالنسبة لمن يرغبون في التخسيس.
وأوضحت أن من بين النصائح تناول مياه بالليمون على الريق، وأغلب المصريين يعانون من حموضة وارتجاع.
وأكدت أنه يمكن للشخص أن يستعين بإرشادات عامة طالما لا يعاني من أمراض معينة، لكن أصحاب الأمراض والراغبين في وضع نظام غذائي عليهم استشارة الطبيب، فالنظام يختلف من شخص لآخر وفقا لأمور عدة.
