الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

القاهرة تتجمل.. أبراج مثلث ماسبيرو في مرحلة التشطيب

الدكتور عاصم الجزار،
الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لمشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو"، أحد أهم مشروعات التطوير الجارى تنفيذها بمحافظة القاهرة، بهدف إعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضارى، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى. 

وأوضح وزير الإسكان، أنه تم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرسانى، وجارٍ تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية لمشروع الأبراج بمنطقة مثلث ماسبيرو، مشيراً إلى أن المشروع يتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورا سكنيا بإجمالى 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا سكنيا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج رابع (برج إدارى) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورًا متكررًا.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروعات تطوير العاصمة التى تم ويجرى تنفيذها، تهدف لتوفير حياة كريمة لأهالينا بتلك المناطق، والارتقاء بمستوى مدينة القاهرة، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.

جدير بالذكر أن منطقة مثلث ماسبيرو تقع في نطاق حي بولاق أبوالعلا بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالي 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى نحو 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء في أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.