أشاد الإعلامى محمد مجدى، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، بإطلاق وزارة الداخلية المرحلة التاسعة عشر من مبادرة "كلنا واحد"، بإجمالى أكثر من 713 فرعًا ومنفذًا على مستوى الجمهورية لتوفير السلع الأساسية بأسعار مُخفضة، وذلك بمناسبة اقتراب بداية العام الدراسى 2021/ 2022، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس اهتمام القيادة السياسية، مُمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى بمحدودى الدخل والبسطاء.
وقال "مجدى"، فى تصريح مساء اليوم السبت، إن مبادرة "كلنا واحد" تهدف إلى تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية في توفير كافة المتطلبات اليومية اللازمة للمواطنين ودعم منظومة الحماية الاجتماعية، فضلًا عن توسيع شبكات الأمان الاجتماعي؛ للمساهمة في خفض نسبة الفقر من خلال مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، بما يدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة.
وأضاف أن المبادرة تعمل على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، ضمن توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة بالتخفيف عن كاهل أبناء الشعب المصري، وتوفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، لضمان منع الاحتكار والاستغلال والمغالاة في الأسعار، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه من محدودي الدخل، مشيرًا إلى أن التوقيتات التي تطلق فيها المبادرات يكون لها عامل هام جدًا في تخفيف العبء على أولياء الأمور، وذلك بفضل إحداث توازن بين العرض والطلب في السلع.
وتابع: مبادرة "كلنا واحد" تؤكد سعي الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ برامج وخطط الإصلاح الاقتصادي، حيث تعمل على تذليل العقبات أمام المواطن البسيط فى احتياجاته اليومية وهو ما يؤثر بالإيجاب على انتاجية الأفراد، مؤكدًا أنها رؤية القيادة السياسية تلمس واقع المواطن البسيط وتؤكد علاقة الشرطة والشعب الأزلية والتى تسعى دائمًا وزارة الداخلية إلى توطيدها تأكيدًا لمقولة "الشرطة فى خدمة الشعب".
وأشار إلى أن إدراك وزارة الداخلية لمفهوم الأمن الحقيقي والذى يتعدى حفظ الأمن الداخلى، هو الدافع وراء اطلاقها للمبادرات من أجل تأمين احتياجات الأسر وبخاصة فى ظل بدء موسم الدراسة وزيادة احتياجات الأسر من المستلزمات المدرسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة لا تهدف إلى الربح، بل تسعى لتوفير مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة عن أسعار السوق.
ووجه "مجدى"، تحية للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولجميع قيادات وضباط وجنود الشرطة بعد نجاحهم الكبير وغير المسبوق فى تنفيذ المبادرة بجميع مراحلها؛ مؤكدًا على أن رجال وزارة الداخلية يواصلوا تكريس الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى من خلال المساهمة فى رفع المستوى المعيشى والخدمى للمواطنين، إضافة إلى العمل التنظيمى الذى يَكفل سلامة المواطنين فى ضوء الإجراءات المتبعة للوقاية من إنتشار فيروس "كورونا" المستجد والحد من تداعياته.
واختتم: "رؤية القيادة السياسية للمبادرة فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، تٌعد ترجمة حقيقية تلامس أرض الواقع لاهتمام الوزارة بالمساهمة المجتمعية فى تلبية احتياجات المواطن من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يرسخ ويُكرس الدور المجتمعي للوزارة ويحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين".
