أكد الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، اليوم السبت، أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 كانت بمثابة صدمة لأن الإرهاب هاجم مركز التجارة العالمي في نيويورك وهدد العالم الغربي بقوة.
وقال الرئيس النمساوي - في كلمة اليوم بمناسبة ذكرى مرور 20 عاما على أحداث 11 سبتمبر - " اليوم نتذكر الآلاف من ضحايا الهجوم الإرهابي الوحشي المروع في 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تسبب هذا الهجوم في معاناة لا نهاية لها لعائلات الضحايا، معتبرا أن هذه الذكرى بمثابة تذكير بضرورة محاربة الإرهاب في جميع أنحاء العالم بحزم".
وأعرب عن أسفه لأن هجوم 11 سبتمبر تسبب أيضًا في الكثير من عدم الثقة بين اتباع الأديان والجماعات المختلفة.
وأضاف الرئيس النمساوي أن الإرهاب يريد زعزعة الاستقرار وزرع الفتنة، مشيرا إلى أننا لن نسمح لمثل تلك الحوادث أن تهدد مجتمعنا الحر أو تشق المجتمع وسوف نرد على ذلك بمزيد من التسامح واحترام بعضنا البعض، لافتا إلى أن الإرهابيين يكرهون الحياة الديمقراطية الحرة.
وطالب الرئيس المجتمع الدولي بأن يحمي نفسه ويدافع عن قيمة خاصة في أوروبا، مشددا على ضرورة أن نسعى إلى التآزر والدفاع عن مجتمعنا المفتوح وديمقراطيتنا وحقوق الإنسان بشكل واضح وحازم.