أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم السبت، أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بكافة أطيافها، ستبدأ يوم الجمعة المقبل برنامجًا تصعيديًا، ردًا على إجراءات التنكيل بالأسرى في سجون الاحتلال على مدار الأيام الماضية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي، إن الحركة الأسيرة أجمعت على رفع راية التحدي، ولن تقبل باستمرار الهجوم ضد الأسرى، للهروب من الفشل الأمني الإسرائيلي في سجن "جلبوع"، عقب تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم.
وأضافت أن التصعيد سيبدأ الجمعة بعدم التعامل مع إدارة سجون الاحتلال، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة في إضراب مفتوح عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي.
وأشارت الهيئة إلى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي مقلقة، وحجم الاعتداءات على الأسرى كبير ولا يطاق.
وأكد نادي الأسير، أن الأسرى ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضا للإجراءات "العقابية" والتنكيلية المضاعفة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
وقال إن الأسرى، قد يلجأون نهاية الأسبوع الجاري بالشروع بإضراب مفتوح عن الطعام، ينخرطون فيه تدريجيا وعلى دفعات، مشيرا إلى أن استمرار هذه الخطوة مرهون برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها إلغاء العقوبات والتضييقات التي فرضت عليهم، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل المضاعفة بحقّهم..