قرر نادي الزمالك منح المغربي أشرف بن شرقي، مهلة للرد على عرض النادي لتجديد عقده والذى يتضمن رفض القلعة البيضاء لطلب اللاعب بوضع شرطا جزائيا فى عقده الجديد، حيث منحت إدارة النادي اللاعب مهلة جديدة للرد على العرض قبل 20 سبتمبر الجاري، مشددين على اللاعب ضرورة حسم هذا الملف قبل انطلاق الموسم الجديد .
وكشفت مصادر، بأن بن شرقي يضع سيناريوهين بشأن ملف التجديد الأول هو عدم تجديد عقده حاليا ويرغب فى الإنتظار لحين انتهاء الإنتخابات ومعرفة مصيره مع المجلس الجديد الذى قد ينفذ مطالبه المادية، أو التجديد للنادي قبل الإنتخابات مع وضع شرطا جزائيا تحسبا على تخبطات إدارية قد يتعرض لها النادي بعد الإنتخابات ما يسهل وقتها رحيل اللاعب فى أى وقت .
يٌشار الى أن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك قد أعترف بالأمس بوجود خلاف بين النادي واللاعب بشأن تجديد عقده مشيرا الى أن اللاعب يرحب بتجديد عقده ولكنه يطلب وضع شرطا جزائيا للرحيل فى أى وقت وهو ما ترفضه إدارة النادي .
محاولات للصلح بين جنش وكارتيرون
وعلى صعيد آخر تبذل اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك محاولات للصلح بين الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق، وبين محمود عبدالرحيم جنش حارس مرمى الفريق الأبيض، فى ظل تمسك المدير الفني للفريق برحيل الحارس بسبب اعتراض اللاعب من قبل على جلوسه على مقاعد البدلاء وعدم مشاركته أساسيا .
وتحاول إدارة الزمالك إقناع كارتيرون بالإبقاء على الحارس والاكتفاء بالعقوبة التى تم توقيعها عليه من خلال استبعاده منذ فترة من المشاركة فى التدريبات الجماعية كون الحارس من أحد قادة الفريق الكبار.
وحال فشل الصلح بين كارتيرون وجنش، ستلجأ إدارة النادي الأبيض لإعارة اللاعب وليس بيعه بشكل نهائي حتى يتسنى له العودة للفريق الأبيض فى أى وقت لأنه من الحراس المميزين فى الفريق.
وتلقى جنش أكثر من عرض محلي للرحيل عن الزمالك فى ظل أزمته مع كارتيرون أبرزها من الاتحاد السكندري وفاركو.
