قال إسلام شرف، دفاع الترزي المتهم بالتحرش بطفلة الطالبية، عقب أولى جلسات محاكمة موكله، إن المتهم مريض نفسي، وله سابقة العلاج داخل مستشفى العباسية للصحة النفسية في ٢٠٢٠، بسبب مروره بأزمة نفسية ولديه "كارت" متابعة مع المستشفى حتى الآن، ولم يسبق له التحرش بأطفال.
وعن الفيديو المتداول، أضاف شرف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الفيديو مبهم وغير واضح المعالم، والذي ظهر في الفيديو هو اصطحاب موكلي للطفلة فقط.
وأجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، أولى جلسات محاكمة الترزي المتهم بالتحرش بطفلة في الطالبية إلى جلسة ١ أكتوبر، وذلك لطلبات الدفاع.
وقررت النيابة العامة بجنوب الجيزة حبس ترزى متهم بالتحرش بطفلة داخل عقار ببولاق الدكرور ٤ أيام على ذمة التحقيقات في البلاغ الذي يحمل رقم 1201 لسنة 2021 قسم شرطة بولاق الدكرور.
واستمعت جهات التحقيقات لأقوال الطفلة التى تبلغ من العمر ١١ عاما المجنى عليها وقالت: إن المتهم فاجأها أمام منزلها بأنه يريد الصعود لأحد أصدقائه داخل العقار وطلب منها ان تدله على الشقة الخاصة بصديقه بذات العقار الذي تقطن به.
وأضافت الطفلة، أنه حينما دخل إلى العقار عرض عليها الذهاب معه لشراء بعض الحلوى لكنها رفضت، وحينها بدأ المتهم في لمس بعض مناطق جسدها وتملك منها عنوة عنها لكن الطفلة ظلت تقاومه بالضرب حتى فلتت من بين يديه.
كما استمعت جهات التحقيقات لأقوال والد الطفلة والذي قال إن ابنته اخبرته بعد عودتها للمنزل، بأن أن الأشخاص التقاها وأخبرها أنه يريد الصعود لأحد أصدقائه بالأعلى، وعلى إثر ذلك سمحت له ابنتى بالصعود معها وانتهز المتهم ذلك وتحرش بها، وواجهت جهات التحقيقات الطفلة بالمتهم وتعرفت عليه.
وأنكر الترزى المتهم بالتحرش بالطفلة "نورا" جميع الاتهامات الموجهة اليه بالتحرش بالطفلة، وقال إنه حاول حمايتها من كلب كان يتتبعها "كنت بحميها من الكلاب"، وأنه تتبعها للاطمئنان أنها دخلت إلى منزلها بأمان، قائلا؛ "بحبها زى بنتي".
كانت البداية بتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية امن الجيزة، بلاغا من أحد الاشخاص يتهم شخصا بالتحرش لطفلتها داخل العقار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من إلقاء القبض على المتهم، وتبين أنه مصطفى. ط"، يبلغ من العمر 47 عاما، ومتزوج ولديه 3 أبناء، وعمل في أكثر من مهنة منها "شيف" في مطعم، وترزي حريمي ومقيم منذ فترة قريبة بمساكن كفر طهرمس بمنطقة بولاق الدكرور يعمل "ترزي حريمي" واستغل أن الطفلة بمفردها في منزلها، فأقنعها بالصعود معها وشرع في محايلتها لهتك عرضها والتعدي عليها، وعندما رفضت تحرش بها عنوة ولامس أماكن العفة من جسدها.