أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن العلاج يجب أن يقدم لأي إنسان في أي مستوى، وذلك في كلام من القلب عن حالة الطالبة منة الله، التي ناشده أهلها بعد إصابتها الشديدة وسوء حالتها الناجمة عن حادث في محافظة أسيوط.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ونقلتها فضائية “TEN”، اليوم السبت، أنه لا يوجد دولة قادرة على عمل تأمين طبي حقيقي لعدد 100 مليون مواطن بالشكل المناسب مهما كان عدد المستشفيات، لافتا إلى أن الدولة المصرية تحتاج إنفاق عام لا يقل عن تريليون دولار سنويا، معلقا "لو الرقم ده موجود حاسبوني وحاسبوا الحكومة".
كما تابع “لما ألاقي منة بتطلب علاجها مني وتستغيث رغم وجودها في مستشفى بالفعل في أسيوط، أمر لا يرضي أي شخص.. ونحن غير قادرين على علاج كل الحالات بالشكل الملائم وهو أمر محزن”.
وتتضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وتشتمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أربعة محاور عمل رئيسية تشمل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في حقوق الإنسان.
كما تشير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى عدم جواز وضع قيود على ممارسة الحقوق والحريات التي ينص عليها القانون وتشكل تدابير ضرورية لحماية الأمن القومي المصري أو السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الأشخاص الآخرين، بالإضافة إلى جانب ارتكاز الاستراتيجية على الضمانات الدستورية في مجال حقوق الإنسان والالتزامات والاتفاقات الدولية لمصر في هذا المجال.