قدم السفير أحمد إيهاب، مندوب مصر الدائم في جينف، عرضا لملامح الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال مندوب مصر في جنيف إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ركزت على ملف المرأة، خاصة فيما يتعلق بتعديل قوانين التحرش الجنسب والختان الإناث وآليات ضد العنف، وكذلك ذوي القدرات الخاصة.
وأضاف إيهاب، خلال كلمته، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عملت على تقوية قدرات النقابات العمالية في مجال المفاوضة الجماعية وتسوية المنازعات الفردية والجماعية، فيما يخص حقوق العمال.
ولفت إلى أن الاستراتيجية ضمنت ممارسة المؤسسات الإعلامية لدورها بكل حرية ودون أي رقابة على الصحف والقنوات الفضائية.
وبشان كبار السن، فلفت إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تتيح لهم إصدار تشريع شامل يعزز حقوقهم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لإطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم السبت الموافق 11 سبتمبر.
وتتضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الانسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مباديء تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وكان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بسام راضي، أكد أن الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر، حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الاطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن واصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تطلق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، التي تمثل ترجمة لأهمية النهوض بحقوق الإنسان.
وأضاف شكري، خلال كلمته في مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الاستراتيجية تعكس رؤية الدولة وتبنيها التخطيط الاستراتيجي في هذا المجال.
وتابع وزير الخارجية: "الاستراتيحية تعكس خارطة طريق وطنية جادة لتعزيز الحريات الأساسي".