تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، غدا السبت بعيد النيروز وبداية سنة قبطية جديدة.
يشار إلى أن عيد النيروز من أقدم الأعياد، وهو العيد الذي نفتتح به السنة القبطية، وهذا التاريخ إبتدى سنة ٢٨٤ ميلادية في وقت الطاغية دقلديانوس أحد أباطرة الرومان. وفي الزمن ده إبتدى عصر إضطهاد شديد ولذلك أخذه الأقباط الأولون وجعلوه بداية لتقويم خاص بهم.
الجدير بالذكر ان السنة القبطية هي سنة حسابية كل شهورها ٣٠ يوم لا تزيد ولا تقل في بعض الشهور ويضاف لها الشهر رقم 13 ونسميه الشهر الصغير أو أيام النسي من اجل ضبط التقويم حسابيًا وكتابيًا.
وكل المناسبات الكنسية قائمة على التقويم القبطي وعلى اساسه يتم ضبط كل الاعياد والاصوام القبطية وكل أعياد القديسين وتذكاراتهم وكل يوم في الكنيسة نقرأ تاريخ اليوم من خلال السنكسار ويقول باننا نعيد في هذا اليوم لتذكار قديس أو شهيد أو مناسبة كنسية مهمة والكنيسة ماشية على هذا النظام، وطبعًا إحنا بنعيشه على المستوى الشعبي من خلال البلح والجوافة والرموز الجميلة اللي فيهم وبتبقى أيام فرح من أول توت أول شهر لحد يوم ١٧ توت اللي بنحتفل فيه بعيد الصليب وبيكون أول الأعياد اللي بنحتفل بها في السنة الجديدة بعد احتفالنا بالبداية بتاعتها.