كان عام ٢٠٢١ عامًا مليئًا بالتحديات والصعاب بسبب ظروف وباء فيروس كورونا وعمليات الإغلاق الإلزامية التى قامت بها العديد من الدول، وأجرى موقع timeout استطلاعًا للرأى حول أفضل المدن فى ٢٠٢١ من حيث الثقافة والطعام واستطاعتها فى تخطى صعاب فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى حجم المساحات الخضراء الموجودة فى هذه المدن وطريقة تفكير هذه المدن فى المستقبل.
وجاءت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، فى المركز الأول، وعلى رأس القائمة كأفضل مدينة فى عام ٢٠٢١، فبالرغم من الإجراءات الصارمة التى فرضها فيروس كورونا المستجد هناك إلى أنه ظهرت العديد من المبادرات المجتمعية لإعداد وجبات الطعام لمن يحتاجونها.
وكانى سان فرانسيسكو من أوائل الدول التى عادت لطبيعتها بسرعة حيث تجد العديد من الناس الآن فى الشوارع ويتناولون الطعام فى المتنزهات والأماكن الخضراء التى تشتهر بها المدينة.
وفى المركز الثانى؛ جاءت مدينة «أمستردام» فى هولندا فقد شعرت أمستردام بغياب الثقافة والحياة الاجتماعية بشكل كبير فى فترة الوباء إلا أنها استغلت فترة الإغلاق فى التركيز على الترويج عن جمالها وتاريخها وروح المجتمع، ويشيد نصف سكان مدينة أمستردام بالمساحات الخضراء هناك والاهتمام بالبيئة وتطلعها للمستقبل.
وفى المركز الثالث؛ جاءت مدينة مانشستر الإنجليزية؛ حيث يصف ٧١ بالمائة من سكان المدينة، أنهم فخورين بالتجمعات الإبداعية التر لم تتوقف فى ٢٠٢١ حيث استمرت الفعليات الثقافية الكبيرة والصغيرة على حد سواء، وتعتبر مدينة مانشستر من أفضل المدن فى الحياة الليلية ويصفها البعض بأنها أفضل مدينة يمكنك الاستمتاع بها فى وقتك.
وفى المركز الرابع؛ جاءت مدينة كوبنهاجن الدنماركية حيث تصنف على أنها واحدة من أسعد الأماكن فى العالم، ويصف ٦٦٪ من سكان المدينة بأنها مريحة للمعيشة، بسبب جودة الحياة العامة، بالإضافة إلى المبادرات الخضراء المبتكرة فى المدينة تساعد فى إراحة عقول السكان المحليين، ويجد ٨٢ بالمائة من السكان أنه من السهل اكتشاف «أشياء جديدة ومدهشة» فى المدينة.
وشملت القائمة وجود مدينتين عربيتين؛ هما: دبى فى المركز الـ٢٦، متفوقة على مدن كبيرة، مثل باريس وأبو ظبى، فى المركز الـ٣٠، ووصف الموقع مدينة دبى بأنها موطن لأطول مبنى فى العالم، وأكبر مركز تسوق فى العالم، ووصف ٦٦ بالمائة من سكان دبى المدينة، بأنها «طموحة» فى مؤشر هذا العام، وفى عام ٢٠٢١، عادت دبى للاحتفالات التى تشتهر بها مثل احتفالات رأس العام.
أما مدينة أبوظبى عاصمة الإمارات العربية المتحدة تتميز بجودة الحياة هناك والمطاعم ذات المستوى العالمى ومناطق الجذب السياحى الكبيرة، وعلى الرغم من الوباء العالمى، فإن ٧٢ بالمائة من أبوظبى يصفون المدينة بأنها «مريحة».
