الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء القتال الدائر في إثيوبيا، داعية لبدء مفاوضات مع قوات إقليم تيجراي فورا لوضع حد للصراع.
وذكر في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلته وكالة "رويترز": أن "الولايات المتحدة تشعر "بقلق بالغ" إزاء القتال الدائر في مناطق من إثيوبيا، ودعت الحكومة الإثيوبية وقوات إقليم تيجراي لبدء مفاوضات فورا لوضع حد للصراع".
وأشارت الوزارة أيضا إلى تقارير متزايدة عن انتهاكات لحقوق الإنسان في إثيوبيا، مضيفة أنها "تؤكد الحاجة الملحة لإجراء تحقيقات دولية مستقلة وذات مصداقية".
فيما أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن انتهاء التحقيق المشترك الذي أجراه واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات في إقليم تيجراي الإثيوبي وانتهاكات القانون الإنساني وقانون اللاجئين التي ارتكبتها جميع الأطراف خلال النزاع بالإقليم.
وأشار المكتب الأممي،في بيان اليوم الجمعة في جنيف، إلى أن مرحلة العمل الميداني قد انتهت وسيقوم حاليا بتحليل المعلومات التي جمعها لإصدار تقريره النهائي في 1 نوفمبر القادم.
ويشهد شمال إثيوبيا قتالا عنيفا منذ نوفمبر، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي لإزاحة السلطات الإقليمية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيجراي.
ومع تفاقم القتال، تسبب النزاع بخسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة. ووفق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة فإن 5.2 مليون شخص أو 91 بالمئة من سكان تيجراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.