أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن انتهاء التحقيق المشترك الذي أجراه واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات في إقليم تيجراى الإثيوبي وانتهاكات القانون الإنساني وقانون اللاجئين التي ارتكبتها جميع الاطراف خلال النزاع بالإقليم.
وأشار المكتب الأممي،في بيان اليوم الجمعة في جنيف، إلى أن مرحلة العمل الميداني قد انتهت وسيقوم حاليا بتحليل المعلومات التي جمعها لاصدار تقريره النهائي في 1 نوفمبر القادم.
وقال البيان إن التحقيق الذي أجراه فريق التحقيق المشترك في الفترة من 16 إلى 20 مايو بناء على تكليف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة شمل العديد من المناطق وأجرى الفريق أكثر من 200 مقابلة مع الضحايا والشهود والسلطات الإقليمية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها، كما قام بفحص الوثائق ومقاطع الفيديو والصور والمواد الأخرى، مشيرا إلى أن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى بعض المواقع بسبب المخاوف الأمنية سريعة التطور وصعوبات أخرى.
وفي سياق متصل، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه والتي ستقدم تحديثا إلى مجلس حقوق الإنسان في دروته الجديدة فى 13 سبتمبر الجاري حول التحقيق وتطورات الوضع فى تيجراي إنه بالرغم من القيود الأمنية واللوجستية العديدة فإن الفريق تمكن من إجراء تحقيق قوي ونزيه ومستقل يقدم تقريرا صادقا عن حالة حقوق الإنسان في تيجراي وبما يمكن معه أن يساهم فى المساءلة والانصاف لضحايا الجرائم الخطيرة خاصة بعد توثيق الانتهاكات.
