كشف المهندس محمد فؤاد، مدير ادارة المكافحة بمديريه الزراعه بالقنطرة شرق في الإسماعيلية سبب ما اثير علي مواقع التواصل الاجتماعي، بانتشار رائحة كريهة بمحافظة الإسماعيلية، وهو ما أثار انزعاج بعض المواطنين انه يستخدم "روث الحيوانات " الخام كسماد عضوي للتسميد الزراعي، دون معالجة أو تخمير.
واضاف فؤاد، ان الرائحة الكريهة تزداد مع منتصف ليل الخميس، بشكل كبير إلي ان اشتكي معظم سكان المدينة في الأحياء الثلاث دون تحديد مكانها لافتاً الى ان هذه الممارسة تتضمن مخاطر على البيئة والصحة العامة؛ إذ يُرَش الروث على التربة الزراعية وحول المزروعات، بما يحويه من كائنات ضارة وروائح كريهة، وعامل جذب للحشرات والذباب والحيوانات المؤذية.
و أشار الى أنه كان من المفترض منع انتشار الروائح الكريهة بإتخاذ إجراءات التحلل لمخلفات الحيوانات، و معالجة أو تخمير روث الحيوانات التي يربونها، قبل استعماله سماداً، أو نقله إلى منشأة معالجة خاصة موضحا ان هذه الاجراءات تستهدف منع الأذى الناتج عن الروث الخام غير المعالج، وبخاصة الروائح الكريهة، وانتشار الذباب والحشرات الضارة.
وشدد فؤاد على ضرورة تعقيم السماد العضوى بتعريضه للشمس مباشرة والمطر عدة مرات، والتأكد من التحلل قبل الاستخدام للتخلص من جميع المسببات المرضية، والاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة فى السماد.
وحذر من إضافة السماد العضوى الحديث الغير متحلل للأراضى بدون عملية الكمر أو التحلل "روث المواشي، الغير ناضج يسبب العديد من الأضرار للتربة والنبات منها إنتشار الحشائش والنيماتودا والأمراض الفطرية والأمراض البكتيرية فى التربة.
وبحسب مصادر، تمت عملية التسميد ، بوضع مخلفات الحيوانات أسفل الأشجار وعلي بعض الأماكن المزروعة بالنجيل الطبيعي وريها بالمياه وهو ما بعث رائحة كريهة في الشوراع.
وقالت المصادر ان عملية التسميد تتم في شوارع محمد علي يمين ويسار ترعة الإسماعيلية وبمنطقة نمرة 6 ومناطق الحدائق وقد تصل إلي الطريق الدائري.