قال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إنه بالنسبة لفيروس كوورنا ما يسري على الكبار يسري على الأطفال.
وأضاف المر، خلال حواره عبر التليفزيون المصري، أن الكمامة صعبة بالنسبة الأطفال خاصة أقل من 3 سنوات، ولا يوجد تطعيم لمن هم أقل من 12 عاما في بعض الدول، و16 عاما في أخرى، و18 في ثالثة.
وتابع: "إذا لا يوجد حل سوى أن تأخذ الأسرة بالها من طفلها، وتحرص ألا يتواجد في تجمعات كبيرة، وتطهيره بالكحول".
وأكد أن المدارس جمعيها لديها تعليمات بالتباعد وتنظيف المدارس باستمرار ورشها بالكحول.
ولفت إلى أن تأثير إصابة الطفل بكوورنا أقل بقليل من الكبار، حتى مع متحور دلتا الذي يصيب الأطفال بنسبة أكبر من السلالات الأخرى.
وأوضح أن دلتا رغم قدرته على إصابة الأطفال فإن النسبة أقل مقارنة بالكبار، وتأثيره أيضا على صحة الأطفال.
في سياق متصل، عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا مساء أمس الخميس، مع ممثلي شركة "موديرنا" الأمريكية، لبحث سبل التعاون في توفير لقاحات فيروس كورونا، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وبمشاركة كل من الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد العزبي رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول بحث خطة توريد لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة "موديرنا" إلى مصر، ضمن جهود الدولة المصرية للتنوع في مصادر الحصول على اللقاحات.
وأضاف "مجاهد" أن الاجتماع تناول أيضًا بحث سبل التعاون لتنصيع لقاح "موديرنا" محليًا بمصر، حيث أشارت الوزيرة إلى تجهيز مصنع شركة "فاكسيرا" بمدينة السادس من أكتوبر بهدف توفير اللقاحات لدول القارة الأفريقية ومختلف دول العالم بالتعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 ملايين جرعة يوميًا.
وتابع أن الوزيرة أكدت تطلع مصر لتخصيص خط إنتاج بمصانع "شركة فاكسيرا" لتنصنيع لقاح "موديرنا" محليًا، كما دعت الوزيرة مسئولي شركة "موديرنا" لزيارة مصر وتفقد القدرات التصنيعية لإنتاج اللقاحات بمصانع شركة "فاكسيرا" بمدينة السادس من أكتوبر.
ومن جانبهم أكد ممثلو شركة "موديرنا" استعداد الشركة لتوريد دفعات لقاح فيروس كورونا إلى مصر تباعًا، فضلًا عن إمداد وزارة الصحة والسكان المصرية بمستجدات خطة التطوير المستقبلية فيما يتعلق بإنتاج لقاح "موديرنا".