أصبح التاريخ العريق الذي تتمتع به مدينة بلبيس في خطر، بسبب القرارات العشوائية لإدارة هيئة المساحة، التي قررت فجأة نقل مقر الإدارة من مكانها الحالي بجوار مبنى مجلس المدينة، إلى مبنى تابع لإدارة ري شرق في سعدون، داخل بلبيس.
الغريب في الأمر أن قرار النقل لم يراع أن المبنى الجديد ليس سوى مخزن تحت الأرض، يفتقر إلى أبسط عوامل الآدمية والأمان للحفاظ على الوثائق والخرائط المهمة.
الأهالي استغاثوا بالمحافظ، للتدخل وإلغاء هذا القرار، خاصة أن الوثائق والخرائط التي تم نقلها فعلا إلى المقر الجديد، مهددة بالغرق خلال موسم الأمطار الذي تشهده المحافظة خلال فصل الشتاء، متسائلين لمصلحة من يتم اتخاذ مثل هذا القرار العشوائي، الذي يهدد مصالح المواطنين وتاريخ المدينة العريق.