قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية: إن 22 سبتمبر هو موعد الاعتدال الخريفي، وهو بداية فصل الخريف فلكيا.
وأضاف، خلال مداخلته عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن يوم 22 سبتمبر تتساوى عدد ساعات الليل والنهار في نصفي الكرة الجنوبي والشمالي، ويكون بداية فصل الخريف في النصف الشمالي وبداية الربيع في نصف الكرة الجنوبي.
وأشار إلى أن عدد ساعات الليل يزداد مع مرور الأيام حتى نصل إلى أطول عدد ساعات الليل في فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
ولفت إلى أن في الاعتدال الربيعي في 21 مارس يحدث العكس بزيادة عدد الساعات النهار في الانقلاب الصيفي.
وأوضح أن الاعتدال الخريفي ليس له أي ظواهر فلكية، مشيرا إلى أنه مع دخول الخريف والشتاء يكون رصد الظواهر الفلكية يكون أصعب بسبب السحب والغيوم.
وكان الدكتور جاد القاضي، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية، قد قال إن المعهد حريص على توصيل المعلومات الخاصة بالظواهر الفلكية بعيدا عن شائعات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف القاضي أنه خلال فصل الصيف تكون السماء صافية وتكون الفرصة أكبر لمشاهد الظوافر الفلكية، خاصة مع رغبة الكثيرين السهر في الأماكن المفتوحة.
وتابع: "في شهر سبتمبر هناك أكثر من ظاهرة اقتران، في يوم 5 سبتمبر اقتران كوكب الزهرة مع النجم السنبري ببرج العذراء، وغدا السبت 4 سبتمبر اقتران القمر مع الحشد النجمي لخلية النجل في برج السرطان".
ولفت إلى أن هناك أخرى مثل اقتران القمر مع الزحل يوم 16 سبتمبر، وكذلك القمر مع المشترى في يوم 18 سبتمبر.
وأوضح أن الاقتران هو رؤية جسمين خلف بعضهما البعض وكأنه جسم واحد بالنسبة لنا، ولكن تكون بينهما مسافة مقدرة بآلاف في الحقيقة، مشيرا إلى أن هناك ظواهر أخرى لكنها مهمة لدراسي علم الفلك فقط.
وأشار إلى أن المعهد يدعو المواطنين للاستمتاع بهذه الظواهر ومراقبتها، ويفضل في حالة امتلاك تلسكوب صغير، مؤكدا أنه لا يوجد أي أضرار ناتجة عنها على الأرض أو الإنسان.
وأكد أنه لا يوجد أي أضرار إلا في حالة وجود ظواهر خاصة بقرص الشمس، لأنها يمكن أن تصيب بالعمى، لكن لا وجود لظواهر خاصة بالشمس في شهر سبتمبر.