أفادت وسائل الإعلام البريطانية، اليوم، أن حكومة المملكة المتحدة تخطط لإزالة النظام الذي تستخدمه الدولة حاليًا للمسافرين القادمين إليها والمعروف باسم "نظام إشارات المرور"، والذي يصنف الإجراءات والدول بحسب تفشي كورونا في بلد الوافد، وانتقدته المنظمات العالمية مطالبة لندن بسرعة مراجعته.
ووفقا لتقارير صحفية، فإنه إذا تم إلغاء نظام إشارات المرور بحلول نهاية سبتمبر، سيتمكن المسافرون الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد مرض COVID-19 من دخول المملكة المتحدة دون الخضوع لقواعد العزل الذاتي، وهناك احتمال أن يتم أيضًا إسقاط شرط اختبار ما قبل المغادرة لأولئك الذين تعافوا وحملوا أجساما مضادة.
وتم إنشاء نظام إشارات المرور في المملكة المتحدة من قبل سلطات الدولة من أجل حماية الصحة العامة وكذلك منع انتشار الفيروس ومتغيراته داخل الإقليم، وتمامًا كما يوحي اسمه، فإن النظام يتكون من ثلاث فئات رئيسية "الأخضر، والأصفر، والأحمر" حيث يتم وضع البلدان بناءً على معدل انتشارها الوبائي.
ومع ذلك، فعلى الرغم من تحديث البيانات المتعلقة بحالة COVID-19 في البلدان الأخرى بانتظام، فإن معظم الوافدين من دول الاتحاد الأوروبي لا يزالون خاضعين لمتطلبات اختبار ما قبل المغادرة، وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الإنجليزية، بول تشارلز، إن الحكومة البريطانية تريد التحرك نحو نظام سفر يعتمد على المخاطر الفردية للشخص بدلاً من نوع الخطر "الشامل".
وهذا يعني أنه إذا بدأ تطبيق نظام جديد ، فيخضع المسافرون لقيود الدخول اعتمادًا على حالة التطعيم الخاصة بهم وليس خطر COVID-19 في البلد الذي يسافرون منه.
بالإضافة إلى ذلك، قال إن البلدان بحاجة إلى الالتزام ووضع معيار يسمح للمسافرين بالذهاب إلى أي مكان على مسؤوليتهم الفردية وحيث تكون قواعد الاختبار أكثر مرونة بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل.
ومنذ الإعلان عن بقاء القائمة الحمراء للبلدان دون تغيير حتى إذا بدأت المملكة المتحدة في تطبيق نظام جديد، سيظل مواطنو المملكة المتحدة خاضعين لقيود عند العودة.
كان اتحاد النقل الجوي الدولي "آياتا"، ومنظمة السياحة العالمية، والمجلس العالمي للسياحة والسفر، أصدروا عددا من النداءات لحكومة لندن، لإلغاء نظام إشارات المرور الذي تسبب في خسائر بالغة لشركات السياحة والطيران، وقطاع السفر العالمي، مطالبين بسرعة الاستناد لحالة الوافد وليس البلد الوافد منها.
