الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"واللا": فلسطين تحذر من إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عارض اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، وذلك خلال اجتماعهما قبل أسبوعين في البيت الأبيض .

وقال موقع “واللا” العبري، إن بينيت اقترح أن تبحث طواقم من الجانبين ذلك لإيجاد حل مقبول على الطرفين.

ونقل  “واللا” عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن بادين طرح موضوع إعادة فتح القنصلية أكثر من مرة خلال لقائه مع بينيت.

وقال الموقع ، بحسب المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين ، أن الرئيس الأمريكي أبلغ بينيت أنه لا ينوي التخلي عن خطته لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس.

 وأشار إلى أن إعادة فتح القنصلية في القدس تمثل مشكلة مع احتمال خلق توتر بين البيت الأبيض والحكومة الجديدة في إسرائيل.

ونقل الموقع عن المسؤليين، أن بادين طرح موضوع إعادة فتح القنصلية خلال محادثاته الخاصة مع بينيت وأيضا خلال الاجتماع بالطواقم.

 وبحسب الموقع، شدد بايدن على أن إعادة فتح القنصلية هي وعد انتخابي قدمه، على أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ذكر ذلك علنًا خلال زيارته في مايو الماضي إلى إسرائيل.

وبحسب الموقع فأن وزراء كبار في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، ينظرون إلى قرار إعادة فتح القنصلية على أنها محط جدل كبير من الممكن أن تزعزع استقرار الائتلاف الحكومي، ويحتاج قرار إعادة فتح القنصلية إلى مصادقة من الحكومة الإسرائيلية.

كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قد عبرت عن استنكارها للتصريحات والمواقف التي تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إطلاقها بشأن قرار إدارة الرئيس بايدن إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن الموقف الإسرائيلي القديم الجديد لا يخدم عملية السلام، ويعطل الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لبناء الثقة وإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويندرج في سياق التصعيد الإسرائيلي الراهن في عمليات أسرلة وتهويد القدس، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين المقدسيين واستهداف مقدساتها ومحاولات تغيير واقعها التاريخي والقانوني القائم بما يخدم رواية الاحتلال التلمودية.

وحذرت من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية للمدينة المقدسة، باعتبارها إمعان إسرائيلي في معاداة السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام المعتمدة، وتخريب متعمد لجهود إدارة الرئيس بايدن المبذولة لتوفير المناخات المناسبة، لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في القدس المحتلة باطلة وغير شرعية، وتنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمواقف الرسمية لجميع دول العالم، التي تؤكد أن القدس الشرقية المحتلة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وشددت الوزارة على أن استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد القدس، يفرض تحديات ومسؤوليات كبيرة على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، خاصة ما يتعلق بترجمة قرارها بإعادة فتح القنصلية إلى آليات وخطوات عملية لتنفيذه على الأرض، وفيما يتصل أيضا بتحويل الموقف الدولي من القدس المنسجم مع قرارات الأمم المتحدة من الأقوال إلى الأفعال.