تقدم اللواء حاتم حشمت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، بالتهنئة للفلاحين المصريين بمناسبة العيد التاسع والستون للفلاح المصرى، بصدور قوانين الاصلاح الزراعى وغيرها من القرارات التى انصفت الفلاح المصري عقب ثورة يوليو ١٩٥٢ .
وتابع اللواء حاتم حشمت، أن ثورة الثلاثين من يونيو وما تلاها من اجراءات ومشروعات زراعية قومية قد دشنت نقلة نوعية للفلاحين والزراعة المصرية حيث باتت التنمية الزراعية بمفهومها الشامل ضمن اولويات التنمية المستدامة، وهو الامر الذى تم ترجمته من خلال اطلاق مشروع الدلتا الجديدة وتنمية الريف المصرى عبر مشروع حياة كريمة كأكبر مشروع تنموى فى العصر الحديث يهدف لتحقيق الحياة الكريمة لملايين الفلاحين والمقيمين فى الريف المصرى .
واكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن، ان الرئيس عبدالفتاح السيسى انحاز بشكل غير مسبوق للفلاحين المصريين واسرهم انطلاقا من قناعة راسخة ورؤى ثاقبة لماهية المشكلات والتهميش التى تعرض لها فلاحو مصر خلال العقود الأخيرة والتى جعلت مصر مستوردا لمعظم الحاصلات الزراعية رغم امتلاكها لكافة المزايا النسبية واهمها مهارة الفلاح المصرى وتفانيه وارتباطه بحرفة الزراعة .
وأضاف اللواء حشمت، ان جهود الرئيس السيسى قد ادت لاكتفاء ذاتى من كثير من الحاصلات الزراعية والعمل بشكل متوازن للنهوض بالزراعة القديمة عبر عدة استراتيجيات منها منع البناء على الأراضي الزراعية مطلقا مما حد من تاكل الرقعة الزراعية المصرية والحفاظ عليها والتوجه للزراعة الحديثة والمتطورة عبر مشروعات الاستصلاح الزراعى وفق احدث النظم التكنولوجية مما ادى لنهضة زراعية خلال فترة وجيزة .
واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، ان الدولة والمجتمع المدنى يعملان على تحقيق ما يسمو اليه الفلاح المصرى من حيث تعزيز دور العمالة الفنية المؤهلة للعمل بالزراعة من الشبان المصريين الحاصلين على دبلوم المدارس الزراعية المصرية وكليات الزراعة وغيرها من المجالات.. وتوفير كافة مستلزمات الانتاج والميكنة والقروض الميسرة وتفعيل دور الجمعيات الزراعية ودور الارشاد الزراعى. فالزراعة هي إحدي اهم القطاعات الاقتصادية كثيفة الأيدي العاملة.