خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
لوموند: حكومة طالبان الجديدة تواجه احتجاجات مستمرة
لوفيجارو: حرس طالبان القديم يفرض جبروته على كابول
ليكسبريس: طالبان تحتكر السلطة"أوليفييه روي لـ
لوموند: الجزائر تريد تعزيز موقعها في مالي والساحل
صحيفة دنيا التركية: اتحاد مقاولي البناء أوقف جميع المشاريع احتجاجا على ارتفاع أسعار الأسمنت
قبرص ميل: مدح أتاتورك يدفع قبرص إلى سحب كتابها المدرسي
جمهوريت: بيان من مصر إلى تركيا: هناك الكثير يجب القيام به
أنتوني لويد يكتب لـ ذا صنداي تايمز من أفغانستان
فاق إيجاره أجره.. شبح المجاعة والفقر يدفعان الأفغان لبيع بناتهن بسوق كابول
وسط ضجيج المركز التجاري في كابول، بين صيحات التجار المندفعة لخفض الأسعار للأفغان اليائسون الذين جاؤوا لبيع كل ما يملكونه، فوجئت عندما علمت أن فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات تتم مقايضتها أيضًا.
ينقل الصحفي ومراسل الحرب أنتوني لويد مأساة الوضع الأفغاني قائلا: «تراجعت قيمة "الأفغاني" منذ أن استولت طالبان على كابول في 15 أغسطس، لكن وفقًا لأسعار الصرف المنخفضة كان سمسار الرهن يعرض حوالي 170 جنيهًا استرلينيًا مقابل الطفلة. كان والدها، وهو ضابط شرطة محطم يحاول درء المجاعة بعيدًا عن أسرة مكونة من سبعة أفراد، صامدًا لرهن ابنته على صاحب متجر مقابل 420 جنيهًا إسترلينيًا.
قال الشرطي، البالغ من العمر 38 عامًا واسمه مير نذير، "أفضل الموت على أن أبيع ابنتي، لكن موتي لن ينقذ أي شخص في عائلتي. من الذي سيطعم أطفالي الآخرين؟ الأمر لا يتعلق بالاختيار. إنه اليأس".
فقد مير نذير وظيفته وفر إلى كابول مع زوجته وأطفاله الخمسة قبل أيام من استيلاء طالبان على العاصمة. يعمل الأن عتال في سوق يجر عربة. فاق إيجاره أجره، فضلًا عن أسرة جائعة، ولا بصيص من أمل يلوح في الأفق.
تابع: "تلقيت عرضًا من صاحب متجر، رجل أعرفه وليس لديه أطفال. عرض على أخذ ابنتي صفية مقابل 20 ألف أفغاني لتعيش معه وتبدأ العمل في متجره. قال والدها أن التاجر وعده بإعادة شراء ابنته اذا تمكن من تجميع الاموال مرة اخري".
وأضاف والد صفية: لا يمكنني بيع ابنتي بهذا السعر المنخفض، لذلك طلبت 50 ألف، وما زلنا نتفاوض. قد يكون لها مستقبل أفضل من العمل في متجر بدلًا من البقاء معي، وقد ينقذ السعر عائلتي".
في حين أن العالم الخارجي يتأرجح بسبب صعود طالبان، وفوضى الإجلاء وعار الانسحاب الذي تقوده الولايات المتحدة، تحرك الأفغان بالفعل لمواجهة تهديد أكبر بكثير: الفقر المدقع وشبح المجاعة.
إن الاقتصاد الأفغاني، الذي كان مريضًا بالفعل قبل إنهاء حكومة كابول وانتصار طالبان، في حالة انهيار شامل. أوقف البنك الدولي مساعداته لأفغانستان في 25 أغسطس. قبل أسبوع، منع صندوق النقد الدولي الوصول إلى 460 مليون دولار من احتياطيات الطوارئ.
بالنسبة لدولة ذات اقتصاد غير رسمي قائم على النقد، حيث يعتمد 75 في المائة من الإنفاق العام على الدعم الأجنبي، كان قطع خطوط النقد الأجنبي كارثيًا. ارتفعت أسعار المواد الغذائية وأصبح مئات الآلاف من العاملين في قطاع الأمن والحكومة عاطلين عن العمل.
بعد إغلاقها لمدة أسبوعين، أعادت معظم البنوك الأفغانية فتح أبوابها، وتقتصر عمليات السحب من أجهزة الصراف الآلي على 145 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع. قال الحاكم السابق للبنك المركزي للبلاد، أجمل أحمدي، الذي شغل منصبه حتى استيلاء طالبان على السلطة، الأسبوع الماضي إن تجميد خط النقد الدولي يعني أن طالبان لديها إمكانية الوصول إلى جزء ضئيل من احتياطيات البلاد.
في مقال نشرته بلومبرج أمس، لاحظ أحمدي أيضًا أن المحللين الذين اقترحوا أن تصبح الصين وباكستان من الداعمين الماليين لأفغانستان غير واقعيين، حيث من المحتمل أن تكون أفغانستان والبنك المركزي كيانات خاضعة للعقوبات.
يتضاءل المعروض النقدي المادي للبلاد لأن شركات الطباعة التي تنتج الأوراق النقدية الأفغانية في الخارج، ولا سيما بولندا وفرنسا، ربما تكون غير قادرة على تسليم المليارات من الأفغان المتفق عليها في العقود الحالية.
ليس كل شخص بائس.. التجار على طول نهر كابول، الذين يشهدون علي الفقر المدقع الذي يعيشه إخوانهم الأفغان، لم يسبق لهم أن حصلوا على هذه الأرباح التي زادت بنسبة 50 في المائة منذ 15 أغسطس.
قال برنامج الغذاء العالمي، الذي أشار إلى أن مخزون القمح في أفغانستان قد ينفد بحلول الشتاء، إن واحدا من كل ثلاثة أفغان يعاني بالفعل من الجوع. يحتاج مليوني طفل يعانون من سوء التغذية إلى علاج عاجل؛ و18 مليون أفغاني بحاجة إلى مساعدات فورية.
قال الشرطي السابق الذي كان على وشك رهن ابنته: "لا تعتقد أنني مختلف عنك. لا تعتقد أنني لم أحب الطفلة الرضيعة التي أحضرتها إلى العالم، لا تعتقد أنني لست في حالة ذهول من فكرة بيع ابنتي.
الجارديان: مغادرة آخر اليهود الأفغان من كابول.. وجيرانه ضغطوا عليه ليصطحب أطفالهم
غادر آخر فرد من الجالية اليهودية في أفغانستان البلاد. كان زبولون سيمينتوف، الذي عاش في كنيس يهودي متهدم بكابول، يحافظ على الكوشر ويصلّي باللغة العبرية، وعانى عقودًا من الحرب التي ساعدت في التضائل السريع للجالية التي مضي علي وجودها قرون.
لكن يبدو أن استيلاء طالبان على السلطة الشهر الماضي كان القشة الأخيرة. قال موتي كاهانا، رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي الذي يدير مجموعة أمنية خاصة نظمت عملية الإخلاء، يوم الأربعاء إن سيمينتوف البالغ من العمر 62 عامًا و29 من جيرانه، جميعهم تقريبًا من النساء والأطفال، نُقلوا إلى "دولة مجاورة".
قال كاهانا إن سيمينتوف، الذي عاش تحت حكم طالبان، لم يقلق بشأنهم. لكنه حذره من أنه معرض لخطر الاختطاف أو القتل على يد تنظيم داعش الأكثر تطرفا. قال إن جيران سيمينتوف ضغطوا عليه ليغادر حتى يتمكن أطفالهم من الانضمام إليه في الحافلة.
تشير المخطوطات العبرية التي عثر عليها في الكهوف في شمال أفغانستان إلى وجود مجتمع يهودي مزدهر هناك منذ 1000 عام على الأقل.
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت أفغانستان موطنًا لحوالي 40.000 يهودي، العديد منهم من اليهود الفارسيين الذين فروا من التحول القسري في إيران المجاورة.
بدأ تدهور المجتمع مع نزوح جماعي إلى إسرائيل بعد احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1948. في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس عام 2009، قال سيمينتوف إن آخر عائلات يهودية غادرت بعد الغزو السوفيتي عام 1979.
لعدة سنوات، شارك في بناء الكنيس مع اليهودي الآخر الوحيد في البلاد، إسحاق ليفي، لكنهم اختلفا وتنازعا خلال حكم طالبان السابق، ففي وقت ما، اتهم ليفي سيمينتوف بالسرقة والتجسس ورد سيمينتوف باتهامه بتأجير غرف لبغايا، وهو ادعاء نفاه. اعتقلت طالبان كلا الرجلين وضربتهما، وصادرت مخطوطة التوراة القديمة في الكنيسة، والتي فُقدت بعد طرد طالبان من السلطة في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.
الصحفيون الذين زاروا سيمينتوف على مر السنين - ودفعوا الرسوم الباهظة التي فرضها لإجراء المقابلات- وجدوا رجلًا سمينًا مغرمًا بالويسكي، كان يحتفظ بحجل حيوان أليف ويشاهد التلفزيون الأفغاني.
ولد في مدينة هرات الغربية عام 1959، وأصر دائمًا على أن أفغانستان هي الوطن. سمير خان، جار يدير محل بقالة صغير ويعرف سيمينتوف منذ 10 سنوات، قال إنه اختفى منذ حوالي أسبوع ونصف.
قال خان إنه علم بمغادرة سيمينتوفمن علي وسائل التواصل الاجتماعي. طالبان، مثل الجماعات الإسلامية المسلحة الأخرى، معادية لإسرائيل لكنها تسامحت مع الجالية اليهودية الضئيلة في البلاد خلال فترة حكمهم السابقة.
نيويورك تايمز: خسائر كبيرة للإسلاميين في الانتخابات البرلمانية بالمغرب
تكبد الحزب الإسلامي المغربي خسائر فادحة في الانتخابات البرلمانية يوم الأربعاء، في انتكاسة لاذعة في واحدة من آخر البلدان التي صعد فيها الإسلاميون إلى السلطة بعد احتجاجات الربيع العربي.
أدلى المغاربة بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والبلدية والإقليمية، وهي أول انتخابات من نوعها في البلاد منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإنه على الرغم من أرقام الإقبال التي أظهرت أن ما يقرب من نصف المغاربة لم يدلوا بأصواتهم، إلا أن النتائج كانت واضحة: فقد واجه حزب العدالة والتنمية، الذي يتولي السلطة منذ عام 2011، خسائر فادحة في التصويت، ربما بكفي لفقدان السيطرة على البرلمان.
مع فرز أكثر من نصف الأصوات، كان من بين الفائزين حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاستقلال المحافظ، وكلاهما يُنظر إليه على أنهما وثيق الصلة بالنظام الملكي.
ومع ذلك، من غير المرجح أن ينذر أي تغيير للحرس بتغييرات كبيرة في السياسة في بلد يتحكم فيه القصر منذ فترة طويلة. قالت سلوى زرهوني، أستاذة العلوم السياسية في الرباط، إنه في حين أن المغرب نظام ملكي دستوري رسميًا، إلا أن البرلمان يفتقر إلى سلطة نقض إرادة محمد السادس.
قالت زرهوني: "سيستمر النظام الملكي في السيطرة على الأحزاب السياسية، وتقويض سلطات الحكومة والبرلمان، ووضع نفسه باعتباره المؤسسة السياسية الفعالة الوحيدة". لكن النتيجة أظهرت شيئًا واحدًا: المساحة المتضائلة التي يجدها الإسلاميون الآن لأنفسهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بعد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في الربيع العربي في عام 2011، سُمح للعديد من الأحزاب الإسلامية بخوض الانتخابات، في بعض الحالات لأول مرة. لقد اكتسحوا مقاعد برلمانية في بعض البلدان واستولوا على السلطة في بلدان أخرى، بما في ذلك المغرب، حيث مهدت إصلاحات محمد السادس الطريق لحزب العدالة والتنمية لتشكيل ائتلاف حاكم.
قال فيش ساكثيفيل، زميل ما بعد الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط بجامعة ييل، "إن معظم المغاربة في جميع أنحاء البلاد، عبر المستويات التعليمية، لديهم جرعة صحية من الشك السياسي" ورأوا أن الإسلاميين ليس لديهم سوى القليل من القوة الحقيقية.
في مارس، أصلح المغرب قوانينه الانتخابية، مما زاد من صعوبة حصول أي حزب على تقدم كبير من حيث المقاعد. سيتعين على الحزب الرئيسي الآن تشكيل حكومة ائتلافية تجمع بين عدة أحزاب ذات أيديولوجيات مختلفة.
بالنسبة للكثيرين، أدت هذه التحركات إلى إضعاف سلطة الأحزاب في الحكم وتعزيز يد الملك ودفعت البعض إلى عدم الإدلاء بأصواتهم على الإطلاق يوم الأربعاء.
صحيفة تسايت الألمانية: الرئيس الأفغاني أشرف غني يعتذر عن هروبه
بعد مرور ثلاثة أسابيع على فراره المتسارع من أفغانستان واستيلاء حركة طالبان الإسلامية المتشددة على السلطة، اعتذر الرئيس الأسبق أشرف غني للشعب الأفغاني.
وقال في بيان نشر على تويتر "لم يكن في نيتي أبدا التخلي عن الناس، أردت منع القتال العنيف مثل الحرب الأهلية في التسعينيات في العاصمة كابول".
ونفى غني مرة أخرى مزاعم أنه أخذ معه "ملايين الدولارات العائدة للشعب الأفغاني" عندما فر وقال "هذه الاتهامات خاطئة تماما ".
بينما اتهم السفير الأفغاني في طاجيكستان غني بسرقة 169 مليون دولار من الأموال الحكومية.
في ١٥ أغسطس فر غني من كابول في رحلة استعجالية إلى الخارج، بعد أن حاصر مقاتلو طالبان كابول بعد مكاسب عسكرية ضخمة على الأراضي واحتلال جميع عواصم المقاطعات.
وقال مسؤولو طالبان أينذاك إنهم لا يعتزمون مهاجمة المدينة. ويقول غني انه لم يريد إراقة الدماء، وربما منعت رحلة غني انتقالًا منظمًا للسلطة. فعندما فر غني ورفاقه السياسيون الرئيسيون، انتقل الإسلاميون إلى المدينة، كما قالوا، لتجنب خلق فراغ أمني.
ويتهم اليوم العديد من الأفغان اليوم غني بتسليمهم إلى طالبان.
في بيانه الجديد، كتب غني أنه يأسف لأن فصله الخاص انتهى بـ "مأساة مماثلة لأسلافه "دون ضمان الاستقرار والازدهار لأفغانستان ".
واعتذر للناس أنه لا يمكنه أن ينهيها بأي طريقة أخرى. وكان غني قد أعلن في وقت سابق عن وجوده في الإمارات العربية المتحدة.
صحيفة ntv: ترامب يُعلق على مباراة ملاكمة السبت المقبل
سيعلق الرئيس الأمريكي الأسبق على مباراة ملاكمة يوم السبت المقبل ولكن كضيف فقط، كما سيظهر ابنه إلى جانبه، كما أعلنت خدمة البث الأمريكية FITE على تويتر أن الملاكم إيفاندر هوليفيلد، المعروف باسم "الصفقة الحقيقية"، سيعود إلى حلبة الملاكمة في هده المباراة.
وكانت آخر معركة احترافية لبطل العالم منذ أكثر من عشر سنوات في 7 مايو 2011 هزم بريان نيلسن في الدنمارك.
قال المعلق المشارك دونالد ترامب بحسب موقع "فارايتي": "أحب المقاتلين العظماء والمعارك الكبيرة. أتطلع إلى رؤيتهم ليلة السبت ومشاركة أفكاري في الحلبة.
في الثمانينيات والتسعينيات، استضاف الرئيس السابق ترامب مباريات الملاكمة في الكازينوهات الخاصة به.
من غير المعروف ما إذا كان ترامب يرغب في تحقيق شيء قوي من ظهوره كضيف كمعلق، على الأقل سيكون لديه الوقت للقيام بذلك، ففي النهاية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، كان يقضي معظم الوقت في منزله في Mar-a-Lago في فلوريدا منذ تغيير الرئيس في يناير.
ومن هناك يعتني بترشيحه للانتخابات المقبلة ويجمع التبرعات بجد من ناخبيه. كما أنه يظهر بانتظام في الأحداث الجمهورية الكبرى.
صحيفة ميركور: برلين تريد الاستمرار في تجنب إضفاء الشرعية على حكم طالبان
بعد توليها السلطة في أفغانستان، تأمل حركة طالبان الإسلامية الراديكالية في الاعتراف الدولي.
فقدموا مطالب مباشرة إلى ألمانيا، وأوضحت المستشارة أنجيلا ميركل موقفها مسبقًا، وكان رد فعلها أكثر وضوحًا.
تطالب طالبان بعلاقات دبلوماسية رسمية من ألمانيا من ناحية، الاعتراف بحكومتهم، ومن ناحية أخرى بالمساعدة المالية من المانيا.
وكان المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد قال ذلك أخيرًا لـ "Welt am Sonntag". وبناءً على ذلك، تود حركة طالبان من ألمانيا ودول أخرى تقديم الدعم المالي والمساعدات الإنسانية والتعاون في مجالات الصحة والزراعة والتعليم.
طالبان تطالب بالاعتراف من ألمانيا:
وقال مجاهد للصحيفة: إن الألمان مرحب بهم دائمًا في أفغانستان، فكانوا سيحققون الكثير من الخير في أفغانستان منذ زمن المملكة قبل حوالي مائة عام. "ولسوء الحظ، انضموا بعد ذلك إلى الأمريكيين.
لكن كيف تتعامل ألمانيا مع هذه المطالب؟
بعد انتهاء مهمة الإجلاء العسكرية، الهدف هو تمكين المزيد من اللاجئين من مغادرة أفغانستان، لذا فإن المحادثات مع طالبان ضرورية كما قالت انجيلا ميركل "فيما يتعلق بطالبان، بالطبع علينا التحدث معهم لأنهم الآن هم الذين يجب مخاطبتهم" وذلك كان يوم الأحد في مؤتمر صحفي في هاغن.
من الواضح أن ميركل تنبذ طالبان:
لكن برلين تريد الاستمرار في تجنب إضفاء الشرعية على حكم طالبان. وعندما سئل المتحدث باسم أنجيلا ميركل قال لصحيفة بيلد إن المستشارة لا تخطط لزيارة أفغانستان، صحيح أنهم يريدون التحدث إلى طالبان، لكن المستشارة لا تخطط للقيام برحلة.
قد يكون لمثل هذه الزيارة تأثير وإشارة بالاعتراف.
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد قال أيضًا قبل أيام قليلة: "إذا كان ذلك ممكنًا سياسيًا وإذا سمح الوضع الأمني بذلك، فيجب أن يكون لألمانيا سفارتها الخاصة مرة أخرى في كابول". وأكد السياسي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي أيضًا أن التمثيل الدبلوماسي لن يعترف بحكومة طالبان.
فيلت الألمانية: لأول مرة منذ حوالي 16 عامًا الناتو ينشر قوة الأزمات للاجئين من أفغانستان
بعد وصول طالبان إلى السلطة، استخدم الناتو وحدات من قوة الاستجابة للأزمات ( NRF ) لأول مرة منذ حوالي 16 عامًا، تم نشر حوالي 300 جندي لمساعدة اللاجئين الأفغان.
للمرة الأولى منذ حوالي 16 عامًا، ينشر الناتو وحدات من قوة رد فعل الأزمات التابعة لـ NRF. وفقًا لبحث أجرته وكالة الأنباء الألمانية، يتم نشر حوالي 300 جندي حاليًا للمساعدة في رعاية وإيواء الأفغان الذين تم إحضارهم من وطنهم إلى أوروبا بعد وصول طالبان إلى السلطة. بالإضافة إلى ذلك، هناك المئات من موظفي الناتو الذين يدعمون العملية من الكوماندوز والمقرات الرئيسية.
تم نشر وحدات جبهة الخلاص الوطني آخر مرة في عام 2005 لمساعدة ضحايا إعصار كاترينا في الولايات المتحدة والزلزال في باكستان. وقد فشلت المقترحات الأخرى لاستخدامها بسبب عدم وجود إجماع بين دول التحالف في عام 2009، على سبيل المثال، اقترحت الولايات المتحدة استخدام القوة لتعزيز عمليات الناتو العسكرية في أفغانستان، لكن ألمانيا ودول الناتو الأخرى رفضت ذلك. ولذلك فإن قوة الخلاص الوطني التي تأسست في السنوات ما بعد عام 2002، لم تكمل المهام القتالية مطلقًا.
تم إعطاء القوة الإجمالية للقوات 40.000 جندي، يتم توفيرها من قبل دول الناتو المختلفة على أساس سنوي.
ووفقًا للتحالف: فإن المهمة الجديدة تتعلق حماية ومساعدة الأفغان الذين تم إجلاؤهم والذين عملوا مع الناتو في افغانستان ولا يزال لديهم مكان طويل الأمد للإقامة وهم حوالي 1400 شخص، بما في ذلك أفراد أسرتهم.
وبحسب المعلومات الواردة من وكالة الأنباء الألمانية Dpa فقد تم إنشاء ملاجئ طارئة لهم في كوسوفو وبولندا.
لوموند: حكومة طالبان الجديدة تواجه احتجاجات مستمرة
تتواصل التظاهرات في كبرى المدن الأفغانية، في يوم الثلاثاء، قدمت طالبان حكومة مؤقتة تتألف حصريًا من أعضاء الحركة الإسلامية وبدون نساء، مخالفةً وعودها بالانفتاح.
كما في الأيام الأخيرة، خرجت مظاهرات مناهضة للنظام يوم أمس الأربعاء بعد مقتل شخصين في اليوم السابق في هرات غرب البلاد. وأشار صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن تجمعًا صغيرًا تم تفريقه بسرعة من قبل حركة طالبان في كابول. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمر نفسه حدث في فايز آباد (شمال شرقي البلاد).
أعلنت حركة طالبان يوم الثلاثاء تشكيل حكومة غير شاملة، على عكس التزاماتها. وبالفعل، فإن جميع أعضاء هذه الحكومة التي سيقودها محمد حسن أخوند، المتعاون المقرب السابق لمؤسس الحركة الملا عمر، هم من طالبان. بالإضافة إلى ذلك، فإن جميعهم تقريبًا من عرقية البشتون.
في الأيام الأخيرة، واجهت طالبان تحديًا جديدًا من خلال هذه المظاهرات التي تظهر مدى تحرر المجتمع الأفغاني خلال عشرين عامًا. وللمرة الأولى، اتخذوا منعطفا قاتلا يوم الثلاثاء في هرات، حيث قتل شخصان وأصيب ثمانية بالرصاص، بحسب طبيب محلي.
ودعا السيد مجاهد وسائل الإعلام إلى "عدم تغطية هذه الاحتجاجات". كما أطلقت أعيرة نارية في الهواء في كابول، لتفريق المتظاهرين الذين استنكروا القمع الذى تمارسه طالبان، والتدخل الباكستاني المفترض في الشؤون الأفغانية.
لوفيجارو: حرس طالبان القديم يفرض جبروته على كابول
قال مراسل لوفيجارو بالعاصمة الأفغانية أن شابات تم تجهيزهن بميكروفونات ولافتات مكتوبة باللغتين الفارسية والإنجليزية، وساروا صباح الأربعاء في شوارع داشت إي بارشي، وهي منطقة في غرب كابول دمرتها الهجمات في السنوات الأخيرة.
تنتمي هؤلاء الشابات، وبعضهن بالكاد في سن المراهقة، إلى أقلية الهزارة الشيعية، المستهدفة من قبل حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية. "حكومة بلا نساء هي حكومة غير شرعية!" إنهن يهتفن، أو بالأحرى يصرخن، في وجه مسلحين من طالبان يحاولون عرقلة طريقهن. موكب المتظاهرات يرفعن أذرعهن، ويطلقن غضبهن على هؤلاء الرجال ذوي الشعر الطويل الذين يرتدون الزي العسكري.
في الليلة السابقة، أعلنت طالبان أسماء القادة الرئيسيين الذين سيشكلون الحكومة الأفغانية المؤقتة. وجميعهم أعضاء في حرس طالبان القديم أو ملالي مقربون من الحركة. هم، في الغالب، جزء من مجموعة عرقية البشتون، التي يأتي منها معظم طالبان. على الرغم من الوعد بتشكيل حكومة "شاملة"، فإن الإدارة الجديدة ليس لديها شخصيات معارضة: تسيطر حركة طالبان على البلاد، ولا تترك مجالًا للتنوع في ألغاز السلطة.
وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الملا حسن أخوند، أحد الكوادر الرئيسية للحركة وكان وزيرا للخارجية ونائبا لرئيس الوزراء خلال نظام طالبان الأول من عام 1996 إلى عام 2001، أصبح رئيسا للوزراء. كان هو الذي أمر، في عام 2001، بتدمير تماثيل بوذا الشهيرة في باميا، وهو موقع أثري في وسط البلاد.
لقد تم ببساطة إلغاء وزارة شؤون المرأة، تم استبدالها بوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. تأسست خلال نظام طالبان الأول، وأدت في عهد الإرهاب، والقوانين التي فرضتها إلى عدد لا يحصى من عمليات التعذيب والإعدام والرجم. تنظم الوزارة، على سبيل المثال، التفاعلات بين الرجال والنساء (التي تختصر في دائرة الأسرة)، أو الطريقة التي يجب أن يرتدي بها الأفغان زيهم وشكل شعرهم ولحيتهم.
أفغانستان، لأول مرة منذ عشرين عاما، لم تعد جمهورية، والبلد يحكمها نفس المتطرفين الذين جعلوها ذات يوم ديكتاتورية.
بالإضافة إلى إهانة النساء والمجموعات العرقية الأخرى التي تشكل الدولة (طاجيكية، أوزبكية، هزارة...)، من المرجح أن يكون اختيار هذه التركيبة للحكومة عقبة في مواجهة التحديات التي يجب مواجهتها: الركود الاقتصادي، على سبيل المثال، آخذ في الازدياد فقط، مما يثير مخاوف من حدوث أزمة إنسانية ضخمة ومميتة. "لا يمكنك أن تحكم مع الملالي" كما يؤكد عبيد الله بحير، المحلل السياسي في كابول، "إذا لم يحط الطالبان أنفسهم بالخبراء، فإن البلد على وشك الانهيار".
تفاخر وزير التعليم العالي علنًا يوم الأربعاء بنقص التعليم: "على رأس البلاد، هناك أشخاص لم يذهبوا إلى الجامعة أو حتى المدرسة الثانوية. التعليم عديم الفائدة. قال: طالما نحن أتقياء، فنحن محترمون". ومع ذلك، وإدراكًا لحجم المهمة المطروحة، تقوم طالبان باستشارة مسؤولين حكوميين سابقين لجس نبض المؤسسات التي يقودونها. تتزايد الاجتماعات مع رؤساء الشرطة السابقين وعدد قليل من موظفي الوزارة الذين لم يفروا إلى الخارج.
ويعتقد مسؤول كبير في الحكومة السابقة، لم يرغب في الكشف عن هويته، أنه أول ممثل للإدارة المنهارة يحصل على خطاب توظيف رسمي مختوم بخاتم الإمارة الإسلامية. "الوزارة التي أعمل من أجلها حاسمة، وليس لدى طالبان أي فكرة عن كيفية إدارتها. لذلك أنا بأمان الآن، لأنهم يحتاجونني. ولكن بعد ذلك.. من يدري؟" يسأل نفسه. من بين 200 موظف أو نحو ذلك في مؤسسته، يوجد حوالي 20 فقط اليوم. أما الباقون فقد غادروا البلاد أو يختبئون خوفًا من الانتقام: أعمال الابتزاز ضد أعضاء سابقين في الحكومة آخذة في الازدياد، في كابول كما في المحافظات.
على النقيض من سنوات التواصل السياسي الهادفة إلى تحسين صورتها في مواجهة الغرب، يبدو أن طالبان قد نسيت الضمانات الممنوحة للأفغان، والنساء الأفغانيات على وجه الخصوص، والمجتمع الدولي. أثناء تغطيتهم لمظاهرة شبيهة بمظاهرة شابات هزاره يوم الأربعاء، تعرض عدد من الصحفيين للضرب والاعتقال والتعذيب.
ليكسبريس: طالبان تحتكر السلطة"أوليفييه روي لـ
بالنسبة للباحث أوليفييه روي، فإن التعيينات الحكومية الأولى تعكس انكفاء الإسلاميين على أنفسهم.
أكد أوليفييه روي في مقابلة أجراها مع مجلة ليكسبريس الفرنسية أنهلا يمكننا بالفعل التحدث عن حكومة شاملة، ومن الواضح جدًا أننا نراقب انكفاء طالبان على أنفسهم. إنها حكومة طالبان من أجل طالبان. هذه أيضًا هي الرسالة التي يرسلونها إلى الخارج: من خلال هذه الجولة الأولى من التعيينات، يريدون إظهار أن لديهم احتكارًا للسلطة وأنهم ينوون الحكم بما
ويضيف أنهم حتى إذا قاموا بتوسيع الحكومة، فسيكون ذلك على أسس عرقية وطائفية وليس على معايير سياسية. لن يشكلوا أبدًا حكومة ائتلافية كما يطلب منهم المجتمع الدولي. وبدلًا من ذلك، فإنهم سيضمون عددًا قليلًا من ممثلي الأعراق الأخرى مثل الطاجيك. لكن هذا لن يتعلق إلا بالمواقف الفنية البحتة. في كلتا الحالتين، لا تريد طالبان تقاسم السلطة. وسيظل هذا في أيديهم، حتى لو تفاوضوا على بعض مناصب نواب الوزراء مع ممثلي الجماعات العرقية الأخرى.
ومن الحكومة إلى الوضع الاقتصادي يؤكد تشارلز هوك في تقريره لمجلة ليكسبريس، أن أكثير من 14 مليون أفغاني (من إجمالي 38 مليون) يعانون من سوء التغذية، وفقًا للأمم المتحدة.
وأكد تقري ليكسبريس أنه على المدى القصير، يمكن للقوة الجديدة الاعتماد على المساعدات الإنسانية، أرسلت قطر 15 طنًا من البضائع الأساسية. ولكن على المدى الطويل، سيتعين على طالبان تقديم تعهدات للمجتمع الدولي. يتوقع مارك هيكر، مدير الأبحاث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية "بالنسبة لهم، سيكون الأمر معقدًا للإدارة. هناك مجموعات متطرفة داخل حركة طالبان. يكفي أن تنتشر صور قليلة لنساء تعرضن للإساءة على الشبكات الاجتماعية. حتى ينقلب الرأي الدولي ضدهم ويتوقف تدفق المساعدات".
وبالمثل، ستواجه طالبان صعوبة في إقناع الأمريكيين بـ"رفع التجميد" عن 9.4 مليار دولار من الاحتياطيات المالية الأفغانية، المحظورة حاليًا من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وقال جان داميكورت، السفير الفرنسي السابق في أفغانستان "اعتقادًا منهم أن لديهم الحق في الإشراف على تخصيص هذه الأموال، فإن المعارضة والكونجرس سيضعان أقصى قدر من الضغط على إدارة بايدن بشأن هذا الموضوع".
تكتيكات الضغط
الرافعة الوحيدة تحت تصرفهم الضرائب والرسوم الجمركية (2 مليار دولار سنويا)، وأصبح تحصيل هذا المبلغ أمرًا بعيد المنال. "مبلغ الإنفاق العام يبلغ 11 أو 12 مليار يورو"، كما يحدد لطفي رحيمي، و"العديد من الشركات انتقلت إلى تركيا أو دبي"، مما سيقلل من عائدات الضرائب وفقًا لذلك. كيف يعوض العجز؟ جزئيًا، ربما "بفضل" تهريب المخدرات (1.9 مليار دولار، وفقًا للأمم المتحدة). على الرغم من إدانتهم لها من حيث المبدأ، فقد مولت طالبان نفسها جزئيًا من خلال تجارة الهيروين. الآن في السلطة، هل سيحظرونها كما في عام 2000؟ أو بالعكس تغمض أعينها عن صناعة الأفيون والهيروين، التي تمثل أكثر من 80٪ من الإنتاج العالمي؟ المخدرات هي بالفعل، إلى جانب الإرهاب، إحدى وسائل الضغط التي يمارسونها على العواصم الغربية الرئيسية.
تجنب التهميش
تكمن الإجابة في جزء كبير منها في العلاقات التي سيتمكنون من تكوينها معهم. هناك شيء واحد يبدو مؤكدًا بالفعل: طالبان، التي شكلت للتو حكومتها، تريد بأي ثمن تجنب التهميش على الساحة الدولية، كما حدث في عام 1996، بعد استيلائها على السلطة لأول مرة. وهو ما يعطي، بالنسبة للغرب، الأمل في مساحة للمناورة في المفاوضات القادمة.
لوموند: الجزائر تريد تعزيز موقعها في مالي والساحل
بعد زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى مالي الأسبوع الماضي، هل تحاول الجزائر مرة أخرى احتلال موقع مهيمن في الأزمة المالية؟
أدى وجود القوات الأجنبية من مينوسما وبرخان إلى تغيير الوضع إلى حد ما، لكن الجار الكبير لمالي يخطط بوضوح لوضع الأساس لكي يصبح فاعلًا مرة أخرى في ملف مالي وحتى في منطقة الساحل.
ولهذا الغرض، وصل وزير الخارجية الجزائري إلى باماكو مع الرئيس الجديد للجنة مراقبة اتفاق الجزائر للسلام، وهو المنصب الذي تشغله بلاده تقليديًا. الدبلوماسي بوجمعة الدلمي الذي يشغله الآن سيكون له حقيبة مزدوجة، وهذه هي الأولى. لأنه أيضًا المبعوث الجزائري الخاص لمنطقة الساحل.
"نحن جاركم الكبير"
الرسالة واضحة: الجزائر تريد العودة بقوة إلى ملف مالي. في المنطقة الفرعية، على أي حال، ترغب الجزائر في التأثير بشكل أكبر على مسار الأحداث. منذ الوصول إلى شمال مالي، ولا سيما قوات الأمم المتحدة وإنشاء قوة الساحل المشتركة G5، لم يعد Cémoc ، وهو هيكل عسكري وأمني شبه إقليمي أنشأته الجزائر العاصمة، يعمل بالكاد بعد الآن.
لكن الجزائر تتابع عن كثب أيضًا تحول عملية برخان إلى عملية عسكرية أوروبية تاكوبا، مع رحيل القوات الفرنسية من كيدال وتيساليت، وهما منطقتان تقعان في منطقة شمالية على الحدود مع الجزائر.
التقى العمامرة خلال إقامته بعدد من المسؤولين الماليين وشارك في اجتماع وساطة دولي في أزمة مالي قبل أن يعلن أن بلاده قد تضع يده في جيبه للإسراع بتأسيس الجيش. القوات والمتمردين السابقين.
ولم يشر رسميا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والمغرب. لكن عندما نعلم أن المغرب يحافظ على علاقات ممتازة مع مالي، ذهب الرئيس الحالي أسيمى جوتا إلى هناك عندما كان في المرتبة الثانية في النظام، ربما كان لدى رئيس الدبلوماسية رسالة أخرى لتمريرها: " نحن جاركم الكبير".
صحيفة دنيا التركية: اتحاد مقاولي البناء أوقف جميع المشاريع احتجاجا على ارتفاع أسعار الأسمنت
قالت صحيفة دنيا التركية إن اتحاد مقاولي البناء ومقره العاصمة أنقرة، قرر مقاطعة شراء الأسمنت وتعليق المشاريع الجارية.
ويمثل اتحاد مقاولي البناء ألف عضو، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
وقال: " نضالنا من أجل صناعة الأسمنت لسحب الزيادات الباهظة في الأسعار بارتفاعات جديدة في الأسعار، مما ترك صناعة البناء دون خيارات أخرى غير التسريح والمقاطعة،، ولن نظل صامتين بشأن الزيادات غير العادلة والباهظة في الأسعار في صناعة الأسمنت، وسنوقف أعمال البناء حتى 24 سبتمبر".
ونظرت الحكومة التركية إلى صناعة البناء لقيادة النمو في الاقتصاد. ووافقت على مشروعات عامة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات وشجعت حدوث طفرة في قطاع الإسكان.
قبرص ميل: مدح أتاتورك يدفع قبرص إلى سحب كتابها المدرسي
سحبت وزارة التعليم في جمهورية قبرص كتاب مدرسي يشيد بمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، معتبرة أن المرجع غير مقبول.
وفي رسالة بريد إلكتروني عاجلة، دعت الوزارة مدرسي اللغة الإنجليزية إلى "إزالة الصفحة 36" من الكتاب قبل تسليمها للطلاب، حسبما ذكرت صحيفة قبرص ميل، وبعد انتقادات علنية شديدة، قررت الوزارة سحب الكتاب بالكامل.
وقالت الصحيفة إن كتاب اللغة الإنجليزية "Oxford Discover Futures 3" لطلاب السنة الثانية بالمرحلة الثانوية تم إنتاجه في بريطانيا وشمل كتابًا مكتوبًا عن أتاتورك بعنوان: "أعظم بطل في تركيا.
جمهوريت: بيان من مصر إلى تركيا: هناك الكثير يجب القيام به
أبرزت صحيفة جمهوريت تعليق وزير الخارجية المصري سامح شكري على العلاقات بين تركيا ومصر.
وبحسب المتحدث الرسمي، بعد سنوات من انهيار العلاقات على خط أنقرة-القاهرة، عاد البلدان إلى التطبيع مع المحادثات.
وعلق وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على العلاقات بين تركيا ومصر، والتي سارت نحو تحسينها مع وجود الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال شكري، "مصر مستعدة لإيجاد حل مع تركيا، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به".
وقال شكري: "إذا كانت مصر راضية عن حل المشاكل الحالية، فسيتم فتح الباب لمزيد من التقدم".
