السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تفاصيل المؤتمر الصحفي لأبو الغيط ووزير خارجية الكويت

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع في نيويورك بين وزراء خارجية ترويكا رئاسة القمة العربية وهي السعودية وتونس والجزائر، والأمين العام للجامعة العربية مع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن يوم 22 سبتمبر الجاري لبحث الوضع في الإقليم العربي وخاصة القضية الفلسطينية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم الخميس الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي رئيس الدورة الـ156 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، وأحـمـد أبـو الـغـيـط في ختام أعمال الدورة.
وقال أبو الغيط إن وزراء الخارجية العرب أحيطوا اليوم علمًا خلال الاجتماع بجهود تونس العضو العربي في مجلس الأمن التي تكللت بالنجاح في التحضير لعقد هذا الاجتماع بين ترويكا القمة العربية وأعضاء مجلس الأمن على المستوى الوزاري.
وأضاف " ابوالغيط " أنه خلال زيارته الأخيرة للجزائر للمشاركة في اجتماعات دول جوار ليبيا في نهاية الشهر الماضي، أبلغه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقرار الجزائر المضي قدمًا في عقد القمة العربية الدورية في مارس 2022.
وردا على سؤال، حول اعتماد طرح موضوع عودة سوريا للجامعة العربية خلال قمة الجزائر، قال إنه من المبكر التحدث عن جدول أعمال القمة العربية من الآن.
وأضاف أن " بعض الأطراف العربية تتحدث عن الحوار مع الحكم في سوريا والسماح لشكل من أشكال العودة للجامعة العربية، وأطراف أخرى ترى أن الوقت لم ينضج بعد، وبالتالي فإن الموضوع مازال مبكرًا الحديث فيه ".
وحول الموقف العربي من قرار قبول إسرائيل كمراقب في الاتحاد الإفريقي،قال أبو الغيط،إن ما حدث هو أن رئيس المفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، تسلم  أوراق اعتماد الوفد الإسرائيلي كمراقب، ولقد احتجت على ذلك 24 دولة إفريقية، وتحت تعاظم هذا الضغط قرر رئيس المفوضية طرح الأمر على قمة الاتحاد الإفريقي القادمة في أكتوبر المقبل، ليقر أو يرفض، هذا القرار".
ولفت إلى أن مجموعة شمال إفريقيا التي تضم الدول العربية بالاتحاد الإفريقي، أرسلت رسالة للمفوضية ترفض هذا الموقف، وأحاطت الدول الإفريقية الخمسين في الاتحاد بالرؤية العربية، وسيتم تكثيف الضغط العربي بشأن هذا الموقف.
ومن جانبه،قال وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي رئيس الدورة الـ156 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري إنه يجب تحصين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" لكي لا يكون هناك جيل ضائع بين اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية لأن ذلك سيكون له مخاطره، مشدداَ على أن هناك توافقا عربيًا أن يكون هناك دعم مستدام للأونروا.
وشدد على ضرورة عدم خسارة الزخم الذي حدث في مايو الماضي خلال الأحداث المؤلمة في الأراضي المحتلة، بحيث لا تذهب نقطة دماء هدرًا، وأن نبقى الضوء مسلطًا على قضية الشعب الفلسطيني، وألا نعود إلى ما حدث في الشيخ جراح وغزة.
وبدوره،تحدث" أبو الغيط "عن وضع الأونروا قائلًا" إن الأونروا تعاني عجزا قدره 100 مليون دولار في ميزانيتها، وحضور أمينها العام فيليب لازاريني اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري اليوم جاء لحث الدول العربية على المساهمة في ميزانيتها ولتوفير الدعم لها وحث دول العالم في هذا الشأن، لأن الأونروا تقوم بدور كبير بالنسبة للاجئين  الفلسطينين، سواء في الدول المضيفة، أو في الأراضي الفلسطينية خاصة غزة.
وقال أبو الغيط" إن ميزانية وكالة غوث وتشغيل  اللاجئين الفلسطينيين تبلغ 1.2 مليار دولار، وتعاني من عجز كبير، وهي تمول طوعيًا من المجتمع الدولي، والكثير من الدول العربية ذات القدرة تساهم بشكل كببير للغاية منها دولة الكويت، والسعودية والجزائر، ومصر.
وأشار أبو الغيط إلى أن رئيس الورزاء الإسرائيلي بينيت قال "نسعى لتحسين القدرات الاقتصادية للمجتمع الفلسطييني، ونرفض الحديث عن إطار للتسوية السياسية"، مؤكدا رفض الجانب العربى لهذا الطرح الاسرائيلى.
ولفت إلى أن هذا وضع غير مقبول، منبهًا إلى ان إسرائيل حاليًا دولة احتلال وقريبًا  ستتحول إلى دولة  أبارتهيد "فصل عنصري".
واوضح  أن عدد السكان بين البحر المتوسط ونهر الأردن "فلسطين التاريخية، يبلغ نحو 15 مليون فلسطيني وإسرائيلي، وبعد سنوات سوف يتجاوز الفلسطينيين عدد اليهود.
وحول وجود خلافات في الاجتماع قال وزير الخارجية الكويتي"إن هناك اجتهادا وتباينات طبيعية في ظل حضور 21 دولة للاجتماع، مضيفًا "ولكننا وصلنا في نهاية المطاف، إلى توافقات، وعقد الاجتماع بسلاسة والنتيجة هي الخروج بهذه القرارات".
وحول الموقف من الأزمة بين الجزائر والمغرب.. قال إن قمة " العلا " أنهت الأزمة الخليجية والعربية، وأصبح هناك روح جديدة لإصلاح ذات البين، ونثق في كافة قيادات الدول العربية وسعيها المستمر إلى تعزيز العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن الكويت ودولا عربية أخرى ستقوم بدورها في تعزيز الوفاق العربي.