دعا رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية روحي فتوح، الجاليات الفلسطينية في بلدان الشتات والمهجر، إلى استنفار طاقاتها ومواصلة حراكها ومضاعفة جهدها، نصرة واسنادا للأسرى الابطال الذين يتعرضون لقمع سلطات السجون الاحتلالية.
وجاء في تعميم بعثه لرؤساء وممثلي ونشطاء الجاليات الفلسطينية، "نهيب بكم ضرورة التحرك العاجل، والقيام بكل ما هو ممكن نصرة واسنادا للأسرى الذين يتعرضون لقمع واعتداءات وحشية من ادارة سجون الاحتلال، والعمل الحثيث لفضح الاجراءات العدوانية وسياسة العقوبات الاسرائيلية تجاه اسرانا، من قمع وتنكيل وعزل فردي وجماعي واهمال طبي، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الانساني والمواثيق والاعراف الدولية".
وأشار إلى عملية تحرر ستة أسرى من سجن جلبوع الإسرائيلي، بالقول "لقد سطر اسرانا الابطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي نصرا عظيما، يضاف الى سلسلة انتصاراتهم وصمودهم الاسطوري، بعد انتزاع ستة منهم حريتهم عبر نفق حفروه في سجن جلبوع".
ووصف ما حدث بالنصر الكبير والحدث البطولي الذي يدلل على ان الفلسطيني لا تفنى وسائله وادواته المتجددة في نضاله ضد الاحتلال الغاشم على طريق ثورته المستمرة لنيل حريته واستقلاله وانعتاقه من الاحتلال الاطول والابشع في التاريخ الحديث.
وطالب فتوح الجاليات مواصلة حراكها وجهدها في ايصال قضية الأسرى إلى الرأي العام الدولي، وتكثيف اللقاءات مع الاحزاب والبرلمانيين والسياسيين ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان، لحث الرأي العام على القيام بمسؤولياتهم الاخلاقية والانسانية وخلق حالة ضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف همجيتها تجاه الاسرى واطلاق سراحهم، لا سيما النساء منهم والاطفال وكبار السن والمرضى