قال المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، إن الهدف من مشروع تطوير أراضي الأوقاف هو عواصم المدن الكُبرى، وعدم وجود أراضي مستغلة، أو أراضي تُستخدم بطريقة خاطئة، مضيفا أنه تم دراسة أراضي العواصم منذ 3 أعوام، وكان أكبر تحدي واجههم هو قلة الأراضي، ووجود مصانع وورش داخل الكتل السكنية.
وأضاف صديق في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن كان هناك العديد من الأراضي الحكومية التي تستخدم بطريقة خاطئة ويتم التعدي عليها، مشيرا إلى أن تطوير الأراضي يندرج تحت مشروع التنمية الحضرية، ومشروع القاهرة التاريخية أيضاً.
ولفت إلى أن صندوق التنمية الحضرية له دور كبير في مشروع تطوير أراضي الأوقاف حيث يقوم بتحويل كافة الأراضي المستغلة إلى مشروعات سكنية أو خدمية أو ترفيهية، والعمل على استخدامها بالطريقة الأمثل.
وعلى صعيد آخر قال المهندس خالد صديق، إنه تم بدء العمل بمشروع القاهرة التاريخية بعد الانتهاء من تطوير العشوائيات وذلك ضمن روح الدولة الجديدة التي تشهد التنمية الحضارية والعمرانية، متابعا أنه تم الاعتناء بكافة التفاصيل من الخبراء الأثريين وطرق تدشين البنايات بالتزامن مع الاحتفاظ بنسيج الشكل العمرانى الأثري القديم في مشروع القاهرة التاريخية.
وأضاف "صديق" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية يشمل تدشين مبانى تتوافق مع نسيج القاهرة التراثى ودهن الواجهات أيضا وإحداث طفرة عمارنية وآثرية بالمنطقة، موضحا أنه تم عمل لقاءات مع أصحاب الحرف التراثية بالقاهرة التاريخية لبيان رغبتهم سواء بالتعويض المادى أو تعويضهم بمحال تجارية فى مناطق أخرى ووضع ذلك باستمارات قانونية.
كما لفت إلى أن القاهرة التاريخية تحتاج شغل استشاري ضخم لكونها بنايات أثرية ويجب الحفاظ على طبيعتها وفق تاريخها، متابعا أن المباني الجديدة في المنطقة ستكون على نفس روح النسيج العمراني للمنطقة والعمل على واجهات البنايات بالشكل المناسب لتظهر المكان بروح القاهرة الفاطمية من جديد وهو العنوان الرئيسي للمشروع.