نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس، القرار الجمهوري رقم ٥١٤ لسنة ٢٠١٩ بشأن الموافقة على اتفاق منحة بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بجمهورية مصر العربية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن برنامج تجديد القاطرات - المساعدة في تنفيذ المشتريات وذلك بمبلغ ٥٥٥ ألفا و٣٤٣ يورو والموقع بتاريخ ١٩ أغسطس ٢٠١٩.
ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية بدولة الكويت، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير محمد الذويخ السفير الكويتي بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الخارجية الكويتي نقل إلى الرئيس رسالة من أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تضمنت الإعراب عن اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، والتقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الامن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته لأخيه سمو الأمير نواف الصباح، مؤكدًا خصوصية العلاقات المصرية الكويتية والممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، وهو ما تجسد في القواسم المشتركة والتوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والكويت تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، والدعم المتبادل لمواقف الدولتين الشقيقتين داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية، ومشددًا في هذا السياق على حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية في ضوء قرب انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، فضلًا عن التشاور إزاء القضايا على الساحة العربية والإقليمية خاصة التطورات في كل من سوريا ولبنان واليمن وأفغانستان، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيدًا بالدور المهم الذي تقوم به دولة الكويت وقيادتها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، وقد تم التوافق حول أهمية تضافر الجهود خلال المرحلة الراهنة نحو تعزيز التضامن بين كافة الدول العربية وتعزيز أطر العمل العربي المشترك.