"عائلة وش إجرام".. أقل ما يمكن أن توصف به أسرة تديرها سيدة لعوب، فلم تكتف بسقوطها في بئر الخيانة الزوجية، مع شاب يصغرها بسنوات، بل قررت أن تتوج سجلها الآثم، بجريمة قتل بشعة، بعد أن حرضت زوجها ونجلها علي عشيقها وتقطيع جسده لمحاولته الاعتداء جنسيا على ابنتها، وهو الأمر الذي تحقق بعدما نجحت استدراجه لأحد الأماكن لتنفيذ مخططهم الشيطاني، وبعدها وضعوا اشلاءه في كراكتين ثم ألقوها في عدة أماكن لتضليل رجال المباحث، الا ان عدالة السماء كانت تقف لهم بالمرصاد، ليتم ضبطهما.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة، إشارة من شرطة النجدة مفاده وجود بلاغ من الأهالى بوجود كرتونة تخرج منها رائحة كريهة بجوار صندوق قمامة بمنطقة الالف مسكن.
وعندما فتحه عثروا على أشلاء آدمية عبارة عن ساقين ويدين، وعلى الفور انتقلت أجهزة الامن، وتبين أن الأشلاء عبارة عن ساقين وقدمين وتعود لشاب، وبعمل التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة على مدار عدة اسابيع تبين ان من قام بالقاء الكرتونة سيدة .
وبتكثيف الجهود تم تحديد هوية الشاب، وتبين أنه يقيم بمفرده فى شقة بمنطقة الزيتون ، وبتتبع مسار هروب المتهمة تبين انها مقيمة بمنطقة النزهة، وعلى الفور القى القبض عليها ، وتبين وجود انها متزوجة ولديها ابن وابنة، وعلى علاقة غير شرعية بالقتيل، وان المجنى عليه كان يحاول التقرب من أبنتها والتعدى عليها جنسيا.
وعندما أكتشفت المتهمة الواقعة، أتفقت مع زوجها وأبنها على قتله، وقامت بأستدراجه لشقتها ثم تعدت عليه بقطعة خشب على رأسه، وقامت بمساعدة زوجها وأبنها بتقطيعة والقاء الجثة بعدة مناطق، وتم ضبط باقى المتهمين وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.
