أكدت وعد إبراهيم ، الحقوقية الليبية، أهمية الإفراج عن المعتقلين السياسيين في تحقيق المصالحة الوطنية بمفوهمها الشامل وإعادة اللحمة بين ابناء الشعب الليبي .
وقالت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم تم تبرئتهم من القضاء الليبي منذ 3 سنوات ، وان كل الذين زج بهم في معتقلات المليشيات لم تثبت أدانتهم في إرتكاب اي جرائم جنائية ضد ابناء الشعب الليبي .
وأضافت الحقوقية الليبية، أن من هم بالسجون من الأسرى معتقلين سياسين تم الزج بهم في معتقلات المليشيات لموقفهم الرافض لقصف ليبيا من قبل حلف " الناتو ".
وأشارت "إبراهيم" إلى أن هناك بعض المثقفين و المفكرين الذين زج بهم في السجون ويجب الافراج عنهم مثل الشاعر عبدالله منصور، والأديب أحمد إبراهيم ، فضلاً عن العديد من السياسيين ولهم مواقف وطنية مشرفه يفخر بها ابناء شعبنا الليبي ، أمثال منصور ضو،وعبد الله السنوسي ، ووليد دبنون ، وغيرهم.
وترى “إبراهيم” ، أن كل الليبيين اخوة ، وقد آن الآوان أن يتعاون الجميع من أجل آن تعود ليبيا وان تكون هذه نقطة البداية، حتى يتم تطهير ليبيا من دنس الإرهاب و المرتزقة وتعود الدولة من جديد.
واضافت ابراهيم، أن المصالحة الوطنية لن تتحقق الا بالافراج عن كافة السجناء وبعودة المهجرين ، والنازحين ، وتسليم رفات الزعيم معمر القذافي ، و المعتصم القذافي ، وابوبكر يونس جابر حتى تغلق كافة الأبواب التي تهب من خلالها روائح الدماء .
واثنت إبراهيم على الدور المصري ، وجهود الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة المجتمعية سواء من خلال إستضافتها عبر سنوات عديدة لعدة مؤتمرات جمعت كل متناقضات المجتمع الليبي ، وخلق إطار للتفاهم المشترك بين كل الليبيين ، أو من خلال تواصلها مع كل الدول الفاعلة في المجتمع الدولي ، و المنظمات الدولية و الاقليمية ، ودول جوار ليبيا .