تسببت التصريحات الصادرة من الترويكا الأوروبية وبالتحديد من فرنسا، والتي تطالب إيران بالتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردود فعل إيرانية واسعة، حيث رفضت إيران بشكل قاطع ما اعتبرته تدخلًا فرنسيا في شئونها الداخلية.
وكانت فرنسا قد نددت بما أعلنت عنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تخصيب إيران لليورانيوم بمعدل 60% فضلًا عن تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، ما دعا فرنسا لأن تطالب إيران بضرورة التعاون مع الوكالة وإيقاف تخصيب اليورانيوم والعودة إلى مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا.
لكن إيران رفضت تلك التصريحات، ووجه عضو هيئة الرئاسة في البرلمان الإيراني، علي رضا سليمي، نصيحة لفرنسا بخصوص تدخلها في الشؤون الإيرانية.
وقال سليمي: "أنصح فرنسا بعدم التدخل في شؤوننا الداخلية، فقد ولى زمن التحكم والغطرسة"، ورأى أنه "يتعين على فرنسا أن تتذكر هروب رفيقتها بريطانيا من أفغانستان بزي نسائي!".
كانت تقارير أكدت أن عدد كبير من الجنود البريطانيين في أفغانستان قد انسحبوا من أماكنهم متنكرين في زي نسائي أفغاني “نقاب” حتى لا يتعرف عليهم مسلحي طالبان ويتعرضون للقتل.