حالة من الاتباك الشديد أصابت مجلس إدارة غزل المحلة منذ قرار الإطاحة بخالد عيد المدير الفنى السابق للفريق الذى تم التخلص منه رغم نجاحه في قيادة المحلة بأقل الامكانيات والابقاء على الفريق في الدورى الممتاز.
وأبدى عدد كبير من جماهير المحلة غضبهم الشديد من تعثر النادى ومجلس إدارته وفشلهم في ملف المدير الفنى خاصة بعد هروب مختار مختار ورفضه البقاء في منصبه وإعلانه الرحيل عن تدريب المحلة عقب توقيعه على العقود ولم يتحمل الاجواء اكثر من اسبوعين وقرر فسخ عقده.
وبدأت الادارة تغازل الجماهير وتعلن البحث عن مدير فنى اجنبي بعد رحيل مختار مختار لتهدئة ثورة الجماهير وهناك تعهدات من قبل مجلس الإدارة بالتعاقد مع مدير فنى أجنبي يقود الفريق في الموسم الجديد.
كان خالد عيد قد حاول توضيح الصورة أمام الجماهير التى هاجمت الفريق في الاسابيع الأخيرة من عمر الدورى وكشف المدير الفنى الأسبق المعاناة التى تعرض لها فريقه وعدم الاستجابة من قبل الإدارة بصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة في موعدها وكذلك تدخلات البعض في الامور الفنية بالاضافة لانشغال العديد من اللاعبين بالعروض المغرية بعد ظهورهم بصورة طيبة في الدور الاول لمسابقة الدورى الممتاز.
ولم يتحمل مسئول المحلة طريقة خالد عيد وقرروا التخلص منه وتعاقدوا مع مختار مختار الى وضع الإدارة في مأزق بتركه المهمة عقب توقيعه على العقود بمدة لاتتجاوز الأسبوعين.