بعد يوم من إعلان حركة طالبان تشكيل حكومة جديدة، وصل وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إلى ألمانيا حيث التقى نظيره الألماني هايكو ماس، وسيشارك بلينكن أيضا في مؤتمر افتراضي لوزراء من عشرين بلدا بشأن الوضع في أفغانستان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني في قاعدة رامشتاين الجوية الألمانية، إنه من الصعب التنبؤ بطريقة عمل الحكومة الأفغانية الجديدة وعلينا مواصلة الحوار.
وأوضح أنتوني بلينكن، أن واشنطن ستراقب أداء حكومة حركة طالبان في أفغانستان وعليها أن تكتسب الشرعية الدولية بأفعالها، مطالبًا الحركة بضرورة احترام حقوق الإنسان وضمان ألا تتحول البلاد إلى تهديد لدول أخرى.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التشكيلة الحكومية لكنها ستحكم عليها بناء على أفعالها.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية "لاحظنا أن قائمة الأسماء المعلنة تتكون حصرا من أفراد ينتمون إلى طالبان أو شركاء مقربين منهم كما انها لا تضم نساء. ونحن نشعر بالقلق إزاء الانتماءات وسجلات بعض الأفراد".
من جانبه، طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بضرورة توفير المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني بأسرع ما يمكن وعلى حركة طالبان تسهيل وصولها.
وقال وزير الخارجية الألماني خلال لقاء نظيره الأمريكي، إن هناك حاجة إلى التعامل مع حكام أفغانستان الجدد كي لا تتحول البلاد إلى ملاذ للإرهاب.
وأوضح هايكو ماس، أن العالم يواجه خطر وقوع كارثة إنسانية في أفغانستان ويجب تفاديها.
وفيما يخص تشكيل الحكومة الجديدة في أفغانستان، قال وزير الخارجية الألماني، إن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة لا يبعث على التفاؤل.