نظم مركز خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، جلسة نقاشية بعنوان "التأهيل النفسى والبدنى للأشخاص ذوى الإعاقة " على هامش المؤتمر النوعى الأول الذى ينظمه المركز بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بالدقهلية والذى يقام تحت عنوان " القوى الناعمة وتأثيرها على حياة الأشخاص ذوى الإعاقة " وتحت شعار " أمهات محاربات".
جاء ذلك برعاية كل من الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة و الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة ، وريادة كل من الدكتور محمود المليجى نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية المجتمع و الدكتورمحمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب خلال الفترة ٧-٩ سبتمبر ٢٠٢١ بقاعة المؤتمرات بالجامعة.
أدارت الجلسة الدكتورة سحر الدكرورى أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة وعضو المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ، بمشاركة كل من الدكتورة سلوى طوبار رئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة المنصورة ، الدكتور سامى محب حافظ أستاذ التدريب الرياضى بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة.
فيما حضر الجلسة كلا كل من الدكتورة أمينة شلبى- مقرر المجلس القومى للمرأة بالدقهلية والعميد السابق لكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، الدكتورة سماح رمضان خميس مدير مركز خدمات ذوى الأعاقة جامعة المنصورة ومقرر المؤتمر ، الدكتورة ايمان أبو الفضل نائب مدير المركز ومنسق عام المؤتمر، إيمان طرشوبى مقرر مناوب فرع المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ومنسق عام المؤتمر ، عدد من أساتذة وطلاب الجامعة وأعضاء كل من المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ومركز خدمات ذوى الإعاقة جامعة المنصورة.
شددت الدكتورة سلوى طوبار على خطورة إحساس ذوى الهمم باختلاف نمط حياتهم عن حياة من يعيشون معهم فى منزل كخروج الأخرين باستمرار وبقاء ذوى الهمم فى المنازل مضيفه أن تلك المشكلة قد تؤدى لكراهية ذوى الهمم وخاصة الأطفال للمحيطين بهم قد تظهر فى شكل سلوك عدوانهم تجاههم ، ولذا وجب إشراك ذوى الهمم فى حياة أسرهم حتى يشعروا بانهم جزء من الأسرة مما ينعكس على نفسيتهم بالإيجاب.
وطالبت المجتمع بحسن التعامل مع أسر الأشخاص ذوى الهمم حتى يستمروا فى رعاية اولادهم وبضرورة معرفة الأهل لنقاط ةلقوة والضعف فى شخصية ابنائهم من ذوى الهمم.
وأشار الدكتور سامى محب حافظ إلى أن ممارسة ذوى الهمم للرياضة تضفى سعادة عليهم وعلى أسرهم مضيفا أن ذوى الهمم يمكنهم ممارسة جميع الرياضيات بشروط معينة حيث أن رياضة رفع الأثقال تتطلب شروط خاصة لممارسة ذوى الهمم لها .
وأكد أن بعض ذوى الهمم تفوقوا على الأسوياء فى ممارسة الرياضة مدللا على ذلك بتفوق بعثة مصر البارالمبية على بعثة مصر الأوليمبية فى عدد الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التى حققتها كلتا البعثتين فى أولمبيات طوكيو الأخيرة مطالبا بأن تكون ممارسة ذوى الهمم للرياضة داخل القرية الأوليمبية بجامعة المنصورة بالمجان لتشجيعهم على الاندماج فى المجتمع الرياضى.