الصلاة عماد الدين من أقامها اقام الدين ومن هدمها هدم الدين فهي ركن اساسي من اركان الاسلام الخمس فلها شروط وواجبات اذا اختلت بطلت الصلاة منها نواقض الصلاة والوضوء ، حيث أجمع العلماء علي العديد من نواقض الصلاة ويوضحها الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى، إن من نواقض الصلاة الأكل والشرب عمدا، مضيفا أن بعض الناس يكون في فمها طعام فابتلعه، وبذلك يخل في صحة الصلاة، أيضا الكلام والحركة بالبدن أو عدم الوضوء أو عدم اتجاة القبلة وعدم ستر العورة
هل عدم التلفظ بتكبيرة الإحرام يبطل الصلاة.
ومن ناحيته، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن "هناك فرقا بين رفع اليدين لتكبيرة الإحرام، وبين تكبيرة الإحرام نفسها، فلو لم يقل المصلي الله أكبر ووقف أمام القبلة ودخل في الصلاة، فصلاته باطلة".
وأضاف جمعة، فى أحد الدروس الدينية أن "الإباضية" لا يرفعون أيديهم فى تكبيرة الإحرام ولكن يقولون الله أكبر، فلابد من التلفظ بالتكبير لأنه ركن من أركان الصلاة، أما رفع اليدين فهى من هيئات الصلاة ولا تبطلها.
ومن ناحيته، قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء: إن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام عند الصلاة له ثواب عظيم عند الله تعالى، مستشهدًا بحديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يومًا كتبت له براءتان؛ براءة من النفاق وبراءة من النار».
وأوضح «عثمان»، في فتوى له ، أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على حضور تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة.
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر الأسبق أن النفخ أثناء الصلاة يبطلها ، لأن النفخ كالكلام يبطل الصلاة فليحرص كل مصلي على عدم النفخ أثناء الصلاة أو التأفف من الوقوف في الصلاة فهي من مبطلات الصلاة.
من أهم نواقض الوضوء :
الأمر الثاني من نواقض الوضوء : سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
الأمر الثالث من نواقض الوضوء زوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو النوم الكثير لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
الأمر الرابع من نواقض الوضوء هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
الأمر الخامس من نواقض الوضوء غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
سابعًا: من نواقض الوضوء المختلف فيها أكل لحم الإبل، لحديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ». رواه مسلم.
ثامنًا: من نواقض الوضوء لمس الرجل للمرأة بشهوة، لقوله تعالى: «لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ» (النساء:43).
تاسعاً: من نواقض الوضوء خروج الغائط، والريح، والبول، والمذي «ماء أبيض رقيق»، الودي «ماء أبيض خاثر يخرج غالبا بعد البول».