قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الاقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع للأمم المتحدة، إن مشروع برنامج إعداد رائد فضاء مصري هو أمر عظيم للغاية، حيث سيعمل على توفير رائد فضاء مصري وليس مسافر أو مجرد سائح للفضاء الخارجي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن رائد الفضاء عليه المشاركة في العمل داخل المحطة الفضائية والحفاظ على سلامة الموجودين معه، متابعا أن الأمر يتم من خلال إجراء التجارب في المحيط الفضائي ويفضل أن يكون المشارك من الحاصلين على دكتوراة في العلوم ليشارك بفعالية ويتم الاعتراف به دوليا كرائد فضاء ويحصل على الشارة.
كما لفت إلى أن القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي داعم كبير لوكالة الفضاء المصرية مما يتطلب استغلال الفرصة والحصول على أكبر فائدة من هذا الدعم، خاصة أن هذا المشروع ينفق ملايين الدولارات لتخريج رواد فضاء حقيقيين وليس مجرد سائحين يصلون للفضاء للمشاهدة دون تحقيق أي فائدة للعلم أو الدولة المصرية.
وكشف الدكتور محمد القوصى الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، أمس الثلاثاء، عن أن برنامج الفضاء المصرى الذى تم وضعه لمدة 10 سنوات من 2020 لـ 2030 ، يحمل بداخله مشروع إعداد رائد فضاء مصرى.
وأكد الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، فى تصريحات صحفية، أن تأهيل رائد الفضاء للصعود لمحطة الفضاء الدولية أمر ليس بالسهل ويأخذ أكثر من 4 سنوات ونسبة الاختيار تكون ضعيفة فما بين 2000 شخص يمكن اختيار شخص واحد فقط يصلح .
وأشار القوصى إلى أنه تم إجراء كل الدراسات الخاصة بإعداد رائد الفضاء المصرى بداية من كيفية الاختيار والاختبارات التي قد تجرى من اختبارات صحية ونفسية ، وأين سيتم تأهيل رائد الفضاء خاصة وأن هناك مركزين حول العالم لتأهيل رواد الفضاء .
وقال "وضعنا البرنامج ومنتظرين تصديقه من الجهات المعنية في مصر للبدء في عملية النشر والترويج له وفتح الباب للتقديم للشباب وبعدها يتم اجراء الاختبارات اللازمة واختيار من يصلح لقضاء سنتين في مركز التأهيل الفضائى سواء المركز الموجود في روسيا أو الموجود في أمريكا".