كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، عن عملية إسرائيلية لإجلاء آخر يهودي في أفغانستان، حيث أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن رجل أعمال إسرائيلي أمريكي يدعى موتي كاهانا، نفذ عملية خروج زابولون سيمانتوف، آخر يهودي في أفغانستان، والذي كان يفضل البقاء في البلد التي سيطرت عليها حركة طالبان خشية تطليق زوجته، التي تعيش في تل أبيب.
وانتقل "سيمانتوف" البالغ من العمر 62 عاما، إلى دولة مجاورة لأفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلد الأسيوي إلى جانب سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول منتصف أغسطس الماضي.
وذكرت هيئة البث، أن رجل الأعمال "كهانا"، ساهم أيضا في عمليات مشابهة في سوريا، وتمكن من تنفيذ العملية بمساعدة مسؤولين محليين في أفغانستان يعملون مع شركة أمنية يملكها وبتمويل من موشيه مارجريتن، وهو متشدد أمريكي شغوف بعمليات إنقاذ اليهود من الخطر.
وكان ينوي مارجريتن تنفيذ عملية إجلاء آخر يهودي في أفغانستان، إلا أنه زابولون سيمانتوف رفض في البداية بسبب امتناعه عن منح زوجته الطلاق، وكان يخشى سيمانتوف من مواجهة النظام القانوني في الدولة العبرية الذي يعاقب على مثل هذا الرفض.
