أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده لميناء الإسكندرية البحرى، للاطلاع على عملية التطوير في مرافقه خاصة المحطة اللوجستية متعددة الأغراض والأرصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة، حيث وجه 6 رسائل مهمة للشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية لطمأنته على مستقبل مصر.
وقال "أباظة"، فى بيان له اصدره اليوم، إنه فى مقدمة هذه الرسائل تأكيد الرئيس السيسى على اننا ننفذ مشاريع تطوير الموانىء المصرية بأنفسنا وأن تكلفة تطوير الميناء ما بين 25 إلى 30 مليار جنيه على الأكثر ولدولة تقصر المشوار أمام استقبال المستثمرين والمشغلين الأجانب للعمل بالموانيء المصرية وأننا ننتهج مسار مختلف في تطوير المرافق المختلفة يعتمد على الإنجاز ودقة التكلفة وأن اعمال التطوير للموانىء تعتمد على الشركات المصرية.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، إن الرسالة الثانية هى تأكيد الرئيس السيسى على تعويض أصحاب العقارات التي سيتم إزالتها خلف الميناء الأوسط" ميناء المكس والدولة تضع الشق الأمني في كافة أشغالها مشيراً الى اهمية الرسالة الثالثة وهى تأكيد الرئيس السيسى بأن مصر باتت تعتمد على التمويل الذاتي في تنفيذ المشروعات الجديدة معتبراً هذه الرسالة فى غاية الاهمية وهى تطمئن جموع المصريين على قوة ومستقبل الاقتصاد المصرى وأنه اصبح قادراً على التمويل الذاتى لمثل هذه المشروعات العملاقة.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بالرسالة الرابعة التى أكد فيها الرئيس السيسى أن الهدف من ذلك هو تنمية مصر ووضعها على الخريطة لإظهار قدراتها الحقيقية على البحر الأبيض والمتوسط مؤكداً الاهمية الكبيرة للرسالة الخامسة التى اعلن فيها الرئيس السيسى بكل حسم وقوة بعدم السماح بدخول أى بضائع إلا طبقا للمعايير الأوروبية مؤكداً أن هذه الرسالة تؤكد الحرص الكبير من الرئيس السيسى على أن تكون مصر دولة مهمة ولاتقبل استيراد ودخول اى سلع اليها الا اذا كانت مطابقة للمعايير الاوروبية خاصة أن الرئيس السيسى قال بالنص : " مش هنسمح لأى مستورد أنه يجيب أى حاجة والميكنة تكافح الفساد ودخول المخدرات ".
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن الرسالة السادسة كانت واضحة خلال الحوار الابوى بين الرئيس السيسى وشباب العاملين بوزارة النقل ندما قال الرئيس السيسي لهم : إن شباب مصر حاجة كبيرة أوي.. أنتم أمل مصر معتبراً هذه الرسالة بانها موجه لكل الشباب المصرى الواعد والذى هو أمل مصر ومستقبلها الباهر خاصة بعد قدرة الشباب المصرى فى تحقيق النجاح فى مختلف المواقع القيادية بجميع مؤسسات الدولة.