قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إن انعقاد منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الانتمائى فى نسخته الأولى يجمع كافة الأطراف ذات الصلة من المؤسسات الدولية، الحكومات، المجتمع المدنى من أجل وضع المعايير وسبل التأقلم مع التغيرات ومواجهتها بخطط مرنة قادرة على امتصاص الصدمات، والتغلب على الجائحة والمضى قدما نحو التنمية والتعافى الأكبر من الجائحة.
وأوضحت المشاط خلال كلمتها، بالجلسة الافتتاحيه بمنتدى مصر للتعاون الدولى، أنه لم يدرك العالم مع جائحة كورونا الأبعاد الحقيقية لهذا الوباء وبعد مرور عدة أشهر على بدء الجائحة ظهرت تداعياتها الاجتماعية، والاقتصادية وألقت بظلالها على مساعى وجهود الدولة المصرية على التنمية.
وأضافت "المشاط"، أن جائحة كورونا أظهرت أنه لا تستطيع دولة مهما كانت إمكانياتها أن تحقق التعافى الشامل والمستدام بمفردها وهو ما يعزز أهمية التعاون وتعدد الأطراف كأدوات رئيسية للتغلب على الجائحة واستكمال رحلتنا نحو التنمية.
وأشارت إلى أنه مع بقاء أقل من عقد على عام 2030 حيث يسعى المجتمع الدولى لإنجاز الأهداف الأممية للتنمية المستدامة بات لزاما أن نقيم ما تم تحقيقه من اهداف منذ عام 2015 وأن يبذل أطراف ذات الصلة جهود استثنائية للخروج من أزمة كورونا اكثر قوة ومجابهة التغيرات المناخية فى سبيل الوصول للتعافى الأخضر والمستدام.
وأكدت الوزيرة، أن منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الانتمائى يهدف بدوره تحفيز العمل المشترك وتنسيق الرؤى التنموية لكافة أطراف المجتمع الدولى واستغلال المناقشات الثرية للبحث عن حلول مبتكرة تتناسب مع ما يواجهها العالم من تحديات واطلاق مبادرات نوعية للدفع بالتعاون متعدد الأطراف، تبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة الشراكات متعددة الاطراف لتحقيق التعاون المشترك والتنمية المستدامة.