يعقد مجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء، جلسة لمناقشة أزمة إقليم التيجراي الواقع شمال إثيوبيا، والذي يعاني من انتشار المجاعة ونقص الغذاء بسبب الحرب التي شنها الجيش الإثيوبي بمشاركة الجيش الإريتري وميليشيات الأمهرة، منذ حوالي 10 أشهر، بقرار من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
ومن المقرر أن تقود رئيسة لجنة التنمية الدولية سارة تشامبيون، النقاش حول الأزمة الإنسانية المستمرة في منطقة تيجراي، وقالت "تشامبيون" إن "هذا النقاش أمر حيوي لرفع مستوى الوعي حول المأساة المستمرة التي تتكشف في تيجراي".
وكان الصليب الأحمر أكد أن 5.5 مليون شخص في تيجراي والمناطق المجاورة في عفار وأمهرة يعانون من الجوع، وقدمت لجنتي سلسلة من التوصيات إلى حكومة المملكة المتحدة في أبريل تحثها على استخدام جميع الوسائل الدبلوماسية للمساعدة في إنهاء النزاع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية".
ونشرت لجنة التنمية الدولية تقريرا عن تيجراي في أبريل 2021 دعت فيه حكومة المملكة المتحدة، إلى استخدام جميع الوسائل الدبلوماسية الممكنة لإنهاء الصراع واستخدام علاقتها مع إثيوبيا لضمان أن تحمي حكومتها السكان من العنف.
كما دعا التقرير مراقبين مستقلين إلى الوصول إلى المنطقة لضمان تأمين الأدلة على الجرائم التي ارتكبت وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، ووافقت حكومة المملكة المتحدة على أن الأولويات الرئيسية هي تحسين وصول المساعدات الإنسانية وتقليل الصراع وإيجاد حل سياسي.
