أعلن الجيش العراقي، فرض سيطرته الكاملة على صحراء الأنبار، بالتزامن مع انخفاض الهجمات الإرهابية في المحافظة.
ووفقًا لوكالة الأنباء العراقية، قال قائد عمليات الأنبار، الفريق الركن ناصر الغنام، إن صحراء الأنبار كانت تحتضن العناصر الإرهابية ومعسكرات تدريهم، كما كانت حكرًا لعملياتهم.
وأضاف أنه العمليات الإرهابية كانت تنطلق من صحراء الأنبار لاستهداف المدن الآمنة سواء كانت الأنبار أو المحافظات المجاورة الأخرى، نظرًا لأنها مترامية الأطرف إذ تمتد إلى حدود السعودية والأردن وسوريا.
وأشار الغنام الغنام إلى تحقيق القوات العراقية حققت إنجازات كبيرة في صحراء الأنبار، مؤكدًا انخفاض العمليات الإرهابية هناك، وأن العناصر الإرهابية تتنكر بزي رعاة الأغنام هربا من ضربات الجيش العراقي.
وتابع: “نفذنا عدة عمليات أسفرت عن تدمير عدد من السيارات والاستيلاء على أخرى، إضافة إلى تدمير مضافات للإرهابيين في مناطق صحراء الحسينيات التي كانت تعد من المناطق الخطرة، قبل السيطرة عليها بالكامل”.