قال حسن ظريف، سجين إيراني سابق في سجن إيفين، أنه كان يتم تقييده على لوح من أجل الاستجواب في السجن، وكان يتعرض للضرب فيضربونا على البطن والأقدام والظهر بالكابلات الكهربائية.
وأضاف ظريف في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أنه كان يتم إجباره هو والسجناء على الوقوف بجانب الحائط لمدة يومين إلى ثلاثة أيام وأعيننا مغلقة، حيث يصاب السجين بفقدان التوازن بسبب قلة النوم والضغط على رجليه.
وأضاف أن إبقاء السجين في هذه الظروف من قلة النوم والجوع والحبس الانفرادي والضغط النفسي بسبب اعتقال الأسرة وما شابه هي إحدى أساليبهم والتي تعرضت لها شخصيًا.
وأكد أن اعتراف السجين يعتمد على مقاومته، وأعرف العديد من الأشخاص الذين، بسبب مقاومتهم، استشهدوا على سرير التعذيب، لكنهم لم يعترفوا، وبالطبع، هؤلاء الذين استشهدوا تحت التعذيب كان عددهم قليلًا، لكن هناك الكثير من الذين أبدوا مقاومة حتى استطاعوا التكتم على قضاياهم الحيوية حتى لا تؤدي إلى اعتقال أشخاص آخرين.
وأكد أنه مع وصول إبراهيم رئيسي للرئاسة، ستصبح مساحة الصحافة والمعلومات ضيقة أكثر، وسيتم كم أفواه النقاد أكثر.
وقال إن أنظمة الأمن والدوريات الأمنية في المدن والمؤسسات ستكون أكثر قمعًا، والغرض من إحضار رئيسي ليس حل المشكلات الاقتصادية للمجتمع أو حل المشكلات الدولية لإيران، بل القمع المنهجي للمجتمع بأسره، والذي سيتابعه بنفسه.
وكشف إنه يوجد سجون اسوأ بكثير من إيفين، وهي أيضًا سجون قوات الحرس الثوري، وتعتبر سجون النظام السرية، فسجن استخبارات قوات الحرس، الذي لم يتم الإعلان عنه على الإطلاق يوصف بأنه مؤسسة إدارية، يقع في طهران، ويتكون هذا المبنى من حوالي 10 طوابق، بعضها تحت الأرض، والطوابق تحت الأرضي هي عنابر لاحتجاز السجناء ومكان التعذيب والاستجواب.