شهد دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى اليوم الثلاثاء حفل ختام النسخة السابعة من البرنامج التدريبي العالمي (بذور من أجل المستقبل) في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذى تنظمه شركة هواوى مصر، خلال الفترة من ٢٩ أغسطس حتى ٧ سبتمبر ٢٠٢١.
جاء ذلك بحضور د. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى، ود. هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، وهالة عرندة نائب رئيس شركة هواوى للعلاقات الحكومية، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
فى مستهل كلمته، أشار الوزير إلى أهمية البرنامج التدريبي (بذور من أجل المستقبل)، والذي تنظمه شركة هواوي مصر بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة المصرية، مؤكدًا أهمية هذا التعاون في جهود مصر في مجال التحول الرقمي، وتطوير نظم تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات المصرية.
وأشاد د. عبدالغفار بأداء شركة هواوي مصر المتميز ودورها المهم في خدمة المجتمع فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، موجهًا الشكر للقائمين على تنظيم هذا الحدث الكبير الذي يسهم في بناء وتطوير قدرات آلاف الشباب المصريين في هذا المجال، كما وجه الوزير التهنئة للطلاب المشاركين في فعاليات هذه النسخة، متمنيًا لهم التوفيق والسداد، وللبرنامج كل النجاح في تحقيق أهدافه المنشودة.
وأثنى د. خالد عبدالغفار على الدور المجتمعى الذى تقدمه شركة هواوى من خلال البرامج والمسابقات والدورات التدريبية المقدمة للطلاب المشاركين بأحدث التقنيات؛ للارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم في مجال نظم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتحول الرقمي.
وأكد الوزير اهتمام الدولة المصرية بالتحول الرقمى وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا حرص الوزارة على تأهيل الكوادر الشابة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى سعي الوزارة للتوسع فى إنشاء كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى سواء بالجامعات الحكومية أو الأهلية الجديدة.
وأشار د.عبد الغفار إلى التعاون والتنسيق بين وزارتى التعليم العالى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ بهدف تسريع التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتحقيق التنمية المستدامة، وتأهيل الكوادر الشابة وتعزيز القدرة التنافسية مع نظرائهم إقليميًا ودوليًا.
جدير بالذكر أن بداية إطلاق البرنامج كانت عام 2008 ويجري تنفيذ فعالياته في 130 دولة ومنطقة، وشارك في النسخة السابقة نحو 10000 طالب من أكثر من 500 جامعة، بدعم من أكثر من 120 شخصية من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والأكاديميين.