قال السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى إن القرارات السياسية بين مصر وبورندي تتخذ من خلال المشاورات والتقييم والاحتياج لأي أطر قائمة، موضحا أن التشاور السياسي وثيق وقائم فيما بيننا.
وأضاف "شكري" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره البوروندي، اليوم الثلاثاء، أن تشكيل مجلس الاعمال مرتبط بالتركز حول دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وبورندي وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للتواصل وتشجيع فرص الاستثمار، موضحًا أنه في حالة رأت البلدين لحاجة إلى تغيير أطر الأليات الخاصة فيما بينهم فسيتم ذلك.
وتابع، أن مصر تتابع بشكل مستمر تطورات الأوضاع في دولة "غينيا"، معقبا: "نرى ضرورة التوصل لحل من خلال الحوار دون زعزعة استقرار دولة غينيا" ، مؤكدًا أنه يتم العمل في إطار الاتحاد الأفريقي لاتخاذ الإجراءات الملائمة لمواجهة تلك الظروف، وكيفية الخروج من الأزمة بـ غينيا .
وأردف، أن استقرار الأوضاع في أفريقيا ضروري؛ لأن أي تطورات أفريقية يكون لها تأثيرات ممتدة تمثل مزيدا من الضغوط على الدول الأفريقية، مؤكدا أن مصر تسعى من خلال الاتحاد الافريقي للتوصل لحل أمثل للخروج من الأزمة الغينية بشكل أمثل.
يذكر أن السفير سامح شكري، استقبل اليوم الثلاثاء، وزير خارجية بوروندي ألبرت شينجيرو، في إطار زيارته الجارية إلى القاهرة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر تويتر.