قال مهاري تاديل مارو، أستاذ الحوكمة والهجرة في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا بإيطاليا، إنه كان متشككًا في اتفاق السلام الذي أبرمه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، في 2018 لإنهاء الحرب بين البلدين.
وأضاف "تاديل" في تصريحات لشبكة "سي لإن لإن"أن تأييد لجنة نوبل لآبي أحمد قد ساهم في الصراع الحالي، وهي مسؤولة عن ما يحدث في إثيوبيا، جزئيًا على الأقل، فقد كانت لديهم معلومات موثوقة؛ صرح بها العديد من الخبراء وحذرهم مبكرا من منح آبي أحمد الجائزة".
وأشار مهاري تاديل مارو المنتمي لعرقية تيجراي إلى أن "لجنة نوبل كانت تبني قرارها بمنح رئيس الوزراء الإثيوبي الجائزة، على اتفاق السلام، ولكن السلام لم يتحقق فحسب، بل ربما لا يمكن تحقيقه، واتفاق لم يكن معنيًا بالسلام بل للحرب بالفعل".
وأكد أن شخصية آبي أحمد تحصنت ضد الانتقادات بالعديد من الجوائز إلى جانب نوبل حيث حصل على لقب شخصية العام في أفريقيا عام 2018، وواحد من أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجلة تايم الأمريكية، وواحد من 100 مفكر عالمي في فورين بوليسي في عام 2019".