قال رشيد عبدي، المحلل والباحث المقيم في كينيا والمتخصص في القرن الأفريقي، "إن الجميع المجتمع الدولي فشل في تقدير الجانب المعقد من شخصية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وهو أنه لم يكن هذا الرجل البشوش والمبتسم".
وأضاف "عبدي" في تصريحات لـ"سي إن إن" أن آبي أحمد، خلال خطابه الافتتاحي أمام البرلمان الإثيوبي في 2018، حرص على شكر والدته، وهي مسيحية من منطقة الأمهرة، التي قال إنها أخبرته وهو في السابعة من عمره أنه على الرغم من خلفيته المتواضعة، سيكون يومًا ما ملك إثيوبيا السابع، وقوبلت الملاحظة بكثير من الضحك من أعضاء حكومته، لكن إيمان آبي بنبؤة والدته لم يكن مزحة".
وأضاف الخبير في القرن الأفريقي أن "أكثر علامات التحذير وضوحا، حسب العديد من الروايات، كانت ولاء آبي أحمد المفاجئ للرئيس الإريتري أسياس أفورقي".
وأوضح أن ما رسخ مكانة آبي أحمد، كصانع سلام على المسرح العالمي كان مبنيًا على مهزلة، وأن التحالف مع إريتريا كان محاولة أخرى لتوطيد سلطته، مما يمهد الطريق للجانبين لشن حرب ضد عدوهما المشترك، جبهة تحرير شعب تيجراي".