ترأس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، صلوات القداس الإلهي بالكنيسة الأسقفية بالمعادى، حيث كان في استقباله القس أسامة فتحى راعي الكنيسة.
خصص رئيس الأساقفة عظة القداس للحديث عن مواجهة التحديات التى تقابل المؤمن في طلبه للرجاء والخلاص مثلما فعل بارتيماوس فقد كان يبحث عن معونة الله وشفاءه ليبصر، مؤكدًا إن طلب معونة الرب في وقت الشدة والضيق تجعلنا نثبت في الإيمان.
وقال رئيس الأساقفة، إن رغبة بارتيماوس فى نوال الخلاص والشفاء لم تأتى بدعوة من أحد، ولكن إصراره ومعرفته باحتياجاته جعلته يصرخ لله طالبًا شفاء، مضيفًا أنه لم يضغط عليه أحد ليصلي ويطلب من يسوع ولكنه طلبه بنفسه كما ينبغي أن نفعل جميعًا.
وشدد المطران على أهمية أن نكون مدركين لحالتنا فلا يجب الالتفات للإحباطات أو الإدانات من الآخرين فكل ما يحتاجه الإنسان بالفعل أن يطلب الله بلجاجة لكى ينجيه ويباركه
كان رئيس الأساقفة قد دأب منذ رسامته رئيسا لأساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية على ترأس صلوات القداس الإلهي في كنائس مختلفة لكي تصبح فرصة لتفقد الخدمة ومقابلة شعب الكنيسة عن قرب.