أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عقد قمة استثنائية لبحث الوضع في غينيا يوم الخميس القادم الموافق التاسع من سبتمبر.
وفي وقت سابق يوم الأحد الماضي، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه.
ودعا العقيد في القوات الخاصة، مامادي دومبوي، الذي قاد الانقلاب العسكري وهو عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي ويترأس وحدة المهام الخاصة المذكورة منذ تشكيلها عام 2018، العسكريين إلى البقاء في ثكناتهم، محملا الحكومة المسئولية عن تردي الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وإساءة العدالة وسحق حقوق المواطنين وعدم احترام المبادئ الديمقراطية وتسييس المسائل الإدارية، بالإضافة إلى الفساد.
وفي وقتًا سابق دان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد، جوزيب بوريل، عبر تغريدة علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا، ودعا إلى الإفراج عن رئيس البلاد ألفا كوندي.
وقال بوريل: "أدين الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا وأدعو للإفراج عن الرئيس ألفا كوندي"، داعيا جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام سيادة القانون والعمل لصالح السلام ورفاه الشعب الغيني.
وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" بـ"أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا.
الخميس.. مجموعة "إيكواس" تعلن عقد قمة استثنائية لبحث الوضع في غينيا
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عقد قمة استثنائية لبحث الوضع في غينيا يوم الخميس القادم الموافق التاسع من سبتمبر.
وفي وقت سابق يوم الأحد الماضي، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه.
ودعا العقيد في القوات الخاصة، مامادي دومبوي، الذي قاد الانقلاب العسكري وهو عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي ويترأس وحدة المهام الخاصة المذكورة منذ تشكيلها عام 2018، العسكريين إلى البقاء في ثكناتهم، محملا الحكومة المسئولية عن تردي الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وإساءة العدالة وسحق حقوق المواطنين وعدم احترام المبادئ الديمقراطية وتسييس المسائل الإدارية، بالإضافة إلى الفساد.
وفي وقتًا سابق دان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد، جوزيب بوريل، عبر تغريدة علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا، ودعا إلى الإفراج عن رئيس البلاد ألفا كوندي.
وقال بوريل: "أدين الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا وأدعو للإفراج عن الرئيس ألفا كوندي"، داعيا جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام سيادة القانون والعمل لصالح السلام ورفاه الشعب الغيني.
وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" بـ"أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا.
كما أدين الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا، كلًا من البيت الأبيض وبريطانيا.
وأوضح البيت الأبيض، أن الإجراءات في غينيا يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين على دعم البلد، مطالبة جميع الأطراف في البلاد على التخلي عن العنف وأي جهود لا يدعمها الدستور والالتزام بسيادة القانون.
وطالب وزير الدولة البريطاني لشؤون أفريقيا جيمس دودريدج في تصريحٍ له، جميع الأطراف إلى منع المزيد من العنف، الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا.