تمثل حمى التيفود تهديدًا خطيرًا في جميع أنحاء العالم، فهي تؤثر على نحو ٢٧ مليون شخص أو أكثر كل عام، لكنها نادرة الظهور في البلدان المتقدمة.
ويستوطن هذا المرض في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والعديد من المناطق الأخرى، ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة به، ولهذا يوضح الدكتور أسامة غزالي، أخصائي الباطنة والجهاز الهضمي، أهم الأعراض وطرق العلاج المتبعة وسبل الوقاية منه.
■ ما هو مرض التيفود؟
- التيفود، مرض معد، ينتج من أكل أو شرب المواد الملوثة بأنواع معينة من السالمونيلا.
■ ما أهم أعراضه؟
يمكن الإشارة إلى أهم أعراضه، في الآتي:
١) ارتفاع في درجة الحرارة لفترة طويلة.
٢) طفح جلدي على شكل بقع وردية اللون تظهر بشكل خاص في مناطق العنق والبطن.
٣) ضعف عام في الجسم.
٤) ألم في البطن.
٥) الإمساك أو الإسهال.
٦) الصداع وألم في الرأس.
٧) فقدان للشهية.
■ وكيف يتم تشخيص المرض؟
- يتم تشخيص المرض، من خلال التاريخ المرضي والفحص السريري، وأحيانًا قد نحتاج لبعض الفحوصات الطبية، مثل عمل مزرعة للبراز أو تحليل أجسام مضادة للتيفود في الدم.
■ وما طرق العلاج المتبعة؟
- يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية المناسبة (نوع المضاد الحيوي وجرعته ومدة العلاج يحددها الطبيب المعالج حسب السن وشدة الحالة، وهناك بعض الحالات الشديدة التي قد تحتاج للحجز بالمستشفى، بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي صحي يعتمد على سعرات حرارية عالية لتعويض الفقدان الذى حدث أثناء الإصابة بالمرض، وتناول المزيد من السوائل.
■ كيف تتم الوقاية من الإصابة بحمى التيفود؟
- تتم الوقاية عن طريق:
١) عدم ترك الأكل مكشوفا للذباب.
٢) الامتناع عن أكل الشارع أو الطعام مجهول المصدر.
٣) توفير مياه نظيفة صالحة للشرب.
٤) غسل اليدين باستمرار.
٥) التطعيم ضد مرض التيفود، حيث يوجد مصل جيد وفعال للوقاية من المرض.